الغاية تبرر الوسيلة, يقرع الغزاة القديمون و الجديدون طبول حرب جديدة لا تريدها اراضينا, لا نعلم ما يجري كالمعتاد! نرى فقط غزاة جدد بأسلحة مميتة, لا نريد حروبا اضافية لأننا ببساطة مشبعين بما نلنا منها من قبل... يريد تجار الاسلحة المصانع ان تعمل و تنتظر المقابر مزيدا من الضحايا لقبرهم... لا نعلم ماذا نفعل لأننا ببساطة مثل الاطرش في الزفة... اي حرب ليست نزهة لأننا ببساطة نعرف عنها... ساعة الصفر قيد الانتظار حتى يعطي قائدا معينا للجيش اوامر فورية للبدء بحرب جديدة, اننا تعبون... نحن حزينون... نحن فقط ننتظر الغير متوقع... سوف لن يكون غدا جميلا... نحن قانطون و يائسون... ___________________________________________________________________________