ستمضي الايام السيئة عندما ننظر الى معضلاتنا الحقيقية, لن نركع لأي كان فقط ليسمحوا لنا بعبور الحدود, لقد ترعرعنا فقط على ان نركع لله القادر و ليس للطغاة في اي وقت... العالم كله حقيقة اعمى و اطرش و ابكم عندما يتأتى للحقائق... الموت صديقنا الذي هو حقيقة حليفنا... نحن فقط نعاني من الجميع و من كل شيء حولنا في اي مكان و في كل مكان... الالتزامات الاخلاقية لعالمنا ميتة كلية بسبب نفاق العالم الحقيقي الذي نحن وسط امواجه الهادرة... لا نركع لأي كان ماعدا لربنا القادر الذي سينقذنا في اي وقت و في اي مكان و في كل مكان... سيكون غدنا الرائع الافضل لأننا ببساطة قد تخلينا عن انانية عالمنا اتجاهنا... ستكون سوريا افضل مكان على الرغم من ان عيون العالم عمياء كلية... كلنا نعشق بلدنا و كلنا يعشق العالم كله حولنا... سيكون غدا غدنا ان عاجلا او آجلا... _____________________________________________________________________