توطئة Poem by إبراهيم العريض

توطئة

دِنتُ بالفنّ صغيراً منذ شبَّ الطفلُ فِيّهْ
لعبةًً ترعى مجاليها العيونُ النرجسيّه
من رأى الخالقَ كالشاعر يختار رويّه
كلما وَقّع لحناً مثّلتْه البشريّه
فإذا المأساةُ والمهزلة اسمٌ لقضيّه
هي أسطورةُ حوّاءَ جرتْ في إثْر حَيّه
إنْ تُرجّعْها طيورُ الخُلْدِ أنغاماً شجيّه
فهْيَ في كوكبنا الأرضيِّ أوراقٌ نَديّه
طالما خَضّلها دمعُ ضحايا المدنيّه
غيرَ أن الدمعَ هذا قطراتٌ لؤلؤيّه
عطّرَ الفنَّ - بما نَدّتْه من زهرٍ - نَديّه

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
إبراهيم العريض

إبراهيم العريض

الهند / بومباي
Close
Error Success