برقية Poem by إبراهيم العريض

برقية

«إلى رفيق العمر حبيبي نزار»
نَعِي.. فإذا الرَمزُ عَينُ الظُهورِ
وما «الحَيُّ» إلا بمعنى الحُضورِ
ومَوكُبنا بَين نارٍ ونورِ
نُلمُّ بأحداثهِ في ثوانٍ ونُلغِي القُرونَ لبُطء المسيرِ
فيا راصداً كَونَنا في كيانِهْ
وكانَ له أثرٌ في زمانهْ
يَزيدُ وينقصُ حسبَ أوانِهْ
ولم نَعْدُ عن كونِنا في مَداهُ على زبَدِ المَوجِ حَبَّ جُمانهْ
أفي عُنفُوانِكَ؟.. ها أنتَ حَقّا؟
على الجَنْبِ في بَعضِ مَثواكَ مُلْقى
سلامةَ عُمرِكَ! عِشتَ لتَبقَى
لكم قَبلَها فوق تلك الحُشود جَلجَلَ صوتُكَ رعداً وبَرْقا
هُواةٌ؟ بغُربتهم في الوطَنْ
بلا سِحرِهِ بَينَ فنٍّ وفَنْ
إزاءَ تَحرُّكهم في الزمنْ
فقاقيعُ تُشبِهُ أمثالَها تَنوءُ بدَورٍ.. كأنْ لم يَكُنْ

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
إبراهيم العريض

إبراهيم العريض

الهند / بومباي
Close
Error Success