ويليام شكسبير Shakespeare

ويليام شكسبير Shakespeare Poems

عشيقتي عيناها جميلتان ولكنَ الشمسَ أجمل
شفتاها في حمرةِ المرجانِ لكن المرجان أنضر
...

هل سبب عدم رغبتك في الزواج
أنك لا تريد أن تترك ورائك أرملةً حزينة عندما تغادر هذا العالم
...

من ذا يقارن حسنك المغرى بصيف قد تجلى
وفنون سحرك قد بدت فى ناظرى أسمى وأغلى
...

عندما يحاصر جبينك أربعون شتاءً
وتحفر السنون أثلاماًعميقة في حقل جمالك
...

عندما أراقب الساعة التي تقيس الزمن
و أرى كيف يلج النهار في الليل
...

عندما أصابني سوء الحظ و بدأ الناس ينظرون
إلي بازدراء بكيت على نفسي بمرارة
...

عندما كنت في حالة تأمل صامت
بدأت تتداعى في مخيلتي ذكريات قديمة
...

رأيت الكثير من إشراقات الصباح
التي زادت الجبال جمالاً
...

لماذا قلت لي بأن الجو سيكون جميلاً
حتى خرجت من المنزل دون معطف
...

عندما رأيت كيف أن كل شيء يبدأ بالنقص و الانهيار
بعد أن يصل إلى أوجه بفترة قصيرة
...

لماذا لا تحارب طغيان ذلك المستبد الدموي, الذي هو الوقت ؟
و عندها تأكد بأن جمالك سيحيا
...

بمرور الزمن تضعف الأسود و تفقد مخالبها القوية
حتى الأرض الأم تبتلع صغارها
...

كان جسدي متعباً من السفر
لذلك فقد ألقيت بنفسي على السرير
...

كيف يمكنني الاستمرار في الحياة
و أنا لا أستطيع النوم
...

من أجمل المخلوقات نبغي ازديادا
حتى لا تموت وردة الجمال أبدا
...

انظرْ في مرآتك وقل للوجه الذي تراه
لقد آن الأوان كي يصوغ هذا الوجه وجهاً آخر
...

يا ذا الوسامة والملاحة، يا من تجيد التبذير ولا تحسن الربح
لماذا تبدد إرث جمالك على نفسك دونسواك؟
...

كيوبيد (ملاك الحب) يرمي مشعله جانباً و يسقط نائماً
كيوبيد يرمي مشعله و يسقط نائماً
...

لا تسمح لأيدي الشتاء أن تدمر صيفك
قبل أن تقطر عبير أزهارك و تحفظ ذلك العبير أي قبل أن تنجب أولاداً
...

آه، لو أنك تبقى للأبد كما أنت الآن، لكن، أيها الحبيب
إنك لا تملك نفسك إلا بمقدار حياتك في هذه الدنيا
...

ويليام شكسبير Shakespeare Biography

ويليام شكسبير (1564 ـ 1616) هو الشاعر والكاتب الإنجليزى الذي يصنف كأعظم كاتب في اللغة الإنجليزية، وأعظم كاتب مسرحى على مستوى العالم، وكثيراً ما كان يُعتبر الشاعر الوطني لإنجلترا. سبر في مسرحياته أغوار النفس البشرية، وحلّلها في بناء متناسق جعلها أشبه شيء بالسيمفونيات الشعرية. من أشهر آثاره الكوميدية كوميديا الأخطاء (1592/1593) وتاجر البندقية (1596/1597). ومن أشهر آثاره التراجيدية روميو وجوليت (1594/1595)، ويوليوس قيصر (1599/1600) وهاملت (1600/1601)، وعطيل (1604/1605)، ومكبث (1605/1606)، والملك لير (1605/1606 أيضاً). يعد شكسبير من أبرز الشخصيات في الأدب العالمي إن لم يكن أبرزها على الإطلاق. يصعب تحديد عبقريته بمعيار بعينه من معايير النقد الأدبي. وإن كانت حكمته التي وضعها على لسان شخصيات رواياته خالدة في كل زمان. هناك تكهنات وروايات عديدة عن حقيقة شخصيته التي يكتنفها الغموض والإبهام. وعن حياته التي لا يعرف عنها إلا القدر اليسير. والثابت أن أباه كان رجلاً له مكانته في المجتمع، وكانت أمه من عائلة ميسورة الحال. وقيل إنه بلغ حداً من التعليم، مكنه من التدريس في بلدته ستراتفورد – أون – آفون التي يوجد بها الآن مسرح يسمى باسمه، يقوم بالتمثيل على خشبته أكبر الممثلين المتخصصين في رواياته. ومن الثابت أيضاً أنه تزوج من آن هاثاواي، وأنجب منها ثلاثة أطفال، وفي 1588 انتقل إلى لندن وربط حياته بالمسرح هناك. وفي 1589 أخرجت أولى مسرحياته وهي أما مسرحية كوميديا الأخطاء أو الجزء الأول من مسرحية هنري السادس. وفي 1599 اشترك في إدارة مسرح جلوب الشهير. وقد كان شكسبير رجل عصره على الرغم من عالمية فنه إذ تأثر إلى حد بعيد بمعاصريه من كتاب المسرح مثل توماس كيد وكريستوفر مارلو، وخاطب مثلهم الذوق الشعبي في عصره وهو الذوق الذي كان يهوى المآسي التاريخية بما فيها من عنف ومشاهد دامية. كما كان يهوى المشاهد الهزلية ذات الطابع المكشوف التي كانت تتخلل المسرحيات التراجيدية لتخفف من حدة وقعها. غير أن شكسبير هذب القصص التي نقلها عن المؤرخ هوليتشد لتاريخ إنجلترا واسكتلندا كما هو الحال في مسرحيات ماكبث، والملك لير، وسمبلين، وريتشارد الثالث، وعن المؤرخ الروماني بلوتارك كما في مسرحية أنطونيو وكليوباترا. وأضاف إلى ذلك كله عمق تحليله للنفس البشرية، فضلاً عن شاعريته الفياضة في تصوير المواقف التاريخية والعاطفية الخالدة حتى جعل من المسرح الإنجليزي فناً عالمياً رفيعاً. ومن المتفق عليه بين معظم الباحثين والدارسين أن 38 من المسرحيات لا يشكل في نسبتها إليه، وأن مراحل إنتاجه الأدبي يمكن تقسيمها إلى مراحل أربع: أولها (1590 – 1594) وتحوى مجموعة من المسرحيات التاريخية منها كوميديا الأخطاء، وهنري السادس وتيتوس اندرونيكوس، والسيدان من فيرونا وجهد الحب الضائع والملك جون، وريتشارد الثالث، وترويض النمرة والأخيرتان ترجمتا إلى العربية، والثانية هي المرحلة الغنائية (1595 – 1600) وتشتمل على معظم قصائده الشهيرة وبعض مسرحياته الخفيفة مثل ريتشارد الثاني وحلم منتصف ليلة صيف وتاجر البندقية التي ترجمت جميعاً إلى العربية مع بعض روائعه الشهيرة مثل روميو وجوليت، وهنري الخامس، ويوليوس قيصر، وكما تهواه وقد ترجمت جميعاً إلى العربية. ومن مسرحيات هذه المرحلة كذلك زوجات وندسور المرحات وضجيج ولا طحن، أما المرحلة الثالثة (1600 – 1608) فهي أهم المراحل على الإطلاق، إذ تمثل نضوجه الفني، فقد كتب فيها أعظم مسرحياته التراجيدية مثل هاملت، وعطيل، والملك لير وماكبث وأنتوني وكليوباترا، وبركليز وكريولينس ودقة بدقة وقد ترجم معظمها إلى العربية. ومنها ما ترجم أكثر من مرة، ومنها ما بلغ عدد ترجماته العشرة مثل هاملت. ومن مسرحيات هذه المرحلة أيضاً تيمون الأثيني. وخير ما انتهى بخير. ثم تأتي المرحلة الرابعة (1609 – 1613) التي اختتم بها حياته الفنية وقد اشتملت على مسرحيات هنري الثامن، والعاصفة مما ترجم إلى العربية، وعلى مسرحيتي قصة الشتاء وسمبلين. وفي هذه المرحلة نجد العواصف النفسية العنيفة وقد خبت وتحولت في نفس الشاعر إلى نظرة تقبل ورضى وأمل وتأمل. أشد المآسي قسوة في أعماله لا تخلو من لحظات تزخر بالهزل المكشوف وهو يصور الحياة التي تنبض في صوت مكتوم على توقيع العواطف والشهوات، والمتناقضات, بلغة تتسم أحيانا بالغرابة, وأحيانا أخرى بالعاطفة. أكسب أعماله طابع المأساة العالية. يمكن تقسيم نتاج شكسبير المسرحي إلى ثلاثة أنواع رئيسة هي: المأساة والملهاة والمسرحيات التاريخية، كما كتب عددًا من المسرحيات التي يصعب إدراجها ضمن هذه التصنيفات المألوفة، واعتاد النقاد إطلاق صفة «المسرحية الرومنسية» أو «التراجيكوميدية» عليها. ومن الممكن، ابتغاءً للسهولة، تقسيم نتاجه إلى أربع مراحل، مع أن تاريخ كتابته للمسرحيات غير معروف بصورة مؤكدة. تمتد المرحلة الأولى من بداياته وحتى عام 1594، والثانية من 1594 ـ 1600، والثالثة من 1600 ـ1608، والأخيرة من 1608 ـ1612. وهذه التقسيمات تقريبية وضعها مؤرخو المسرح ونقاده لمتابعة تطور حياته الأدبية ضمن إطار واضح. تقع المرحلتان الأولى والثانية ضمن مرحلة المسرح الإليزابيثي Elizabethan Theatre نسبة إلى الملكة إليزابيث الأولى، أما المرحلتان الثالثة والرابعة فتقعان ضمن مرحلة المسرح اليعقوبي نسبة إلى جيمس "يعقوب" الأول ملك إنجلترا الذي تولى العرش في 1603 وتوفي عام1625.)

The Best Poem Of ويليام شكسبير Shakespeare

سونيت 130

عشيقتي عيناها جميلتان ولكنَ الشمسَ أجمل
شفتاها في حمرةِ المرجانِ لكن المرجان أنضر
وإذا كانَ الثلجُ أبيضاً فهل لونُ صدرها الرمادي أفضل
وإن كانَ الشَعرُ كأسلاك الحرير أينمو برأسها سلكٌ أسمر
رأيت ُ الوردَ مبتهجاً.. أحمر وأبيض
لكن هل ينمو مثل هذا الورد بخدها
وأذا كانَ بعضُ العطرِ أطيب
فحينَ تتكلمُ,حبيبتي, ينبعثُ دخانٌ من أنفها
أحبُ سمعاها تتكلم ولكنني أعلم جيدا
أن للموسيقى عذوبة أكثر من صوتها
أقسمُ أنني لم أر ملاكاً على الأرضِ ماشياً
فحين تمشي معشوقتيِ تتعثر فى خطوها
رغم َ ذلكَ, أقسمُ أنَ حبي لها نادر
كتلكَ المقارنةِ الظالمةِ لها وكم أكابر

ويليام شكسبير Shakespeare Comments

ويليام شكسبير Shakespeare Popularity

ويليام شكسبير Shakespeare Popularity

Close
Error Success