الكاتبُ الكبيرْ
هو الذي تَنْخُرُ في عظامِهِ
جُرْثُومَةُ الشَجَاعَهْ
...
إذا كانَ عَصْريَ ليس جميلاً
فكيفَ تُريدينني أن أُجَمِّلَ عَصْري ؟
وإِنْ كنتُ أجلسُ فوق الخرابِ
...
الرسالة الأولى
كيفَ هيَ الأحوالْ ؟
نسألكمْ . ونحنُ ندري جيّداً
...
عندما ترجعُ بيروتُ إليْنَا
بالسَلامَهْ
عندما ترجعُ بيروتُ التي نعرفُها
...
نحن دَجَاجُ القَيْصَرِ
نأكُلُ قَمْحَ الخَوْف
ونشربُ من أمطار المِلْحْ
...
اليوميات
عقاربها .. كثعبانٍ على الحائطْ
كسكينٍ تمزّقني
...
اليوميات
أحبُّ أضيعُ مثل طيور تشرينِ
بينَ الحينِ والحينِ
...