محاضراتُكِ الطويلةُ عن الحُبّْ
وأنتِ مُتَمدِّدةٌ أمامي على شاطئ البحرْ
كسُنْبُلةٍ من الذَهَبْ
...
أخاطبُ عَقْلَكِ من غير طائِلْ
أُخَاطِب فِكْرَكِ من غير طائلْ
أخاطِبُ فيكِ الثقافةَ
...
إذا عكّرتُ سَهْرَتَكِ الجميلةَ
آسفٌ جدّاً
إذا أظهرتُ كلَّ توحُشّي.. وخُشُونتي
...
كغَابةٍ مُشْتَعِلَهْ
تُشعِلينَ الحِبْرْ
تُشْعِلينَ يدي
...
كي أستعيدَ عافيتي
وعافيةَ كلماتي
وأخْرُجَ من حزام التلوُّثِ
...
لم أتأكد بعدُ، يا سيدتي، من أنت
هل أنتِ أنثايَ التي انتظرتها؟
أم دمية قتلتُ فيها الوقت
...
ألا تجلسينَ قليلاً
ألا تجلسين؟
فإن القضية أكبرَ منكِ.. وأكبرَ مني
...
قضينا العمر في المخدع
وجيش حريمنا معنا
وصكُّ زواجنا معنا
وصكُّ طلاقنا معنا
...