مرحباً يا عراقُ، جئتُ أغنّيكَ .....................وبعـضٌ من الغنـاءِ بكـاءُ
مرحباً، مرحباً.. أتعرفُ وجهاً .................... حفـرتهُ الأيّـامُ والأنـواءُ؟
أكلَ الحبُّ من حشاشةِ قلبي ....................... والبقايا تقاسمتـها النسـاءُ
كلُّ أحبابي القدامى نسَـوني ....................... لا نُوارَ تجيـبُ أو عفـراءُ
...
أتراها تحبني ميسـون..؟ ....................... أم توهمت والنساء ظنون
يا ابنـة العمّ... والهوى أمويٌ ............ كيف أخفي الهوى وكيف أبين
هل مرايا دمشق تعرف وجهي ........... من جديد أم غيّرتني السنيـنُ؟
يا زماناً في الصالحية سـمحاً ............ أين مني الغِوى وأين الفتونُ؟
...
تلومني الدنيا إذا أحببتهُ
كأنني.. أنا خلقتُ الحبَّ واخترعتُهُ
كأنني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُ
كأنني أنا التي
...
أتجوَّلُ في الوطنِ العربيِّ
لأقرأَ شعري للجمهورْ
فأنا مقتنعٌ
أنَّ الشعرَ رغيفٌ يُخبزُ للجمهورْ
...
أنعي لكم، يا أصدقائي، اللغةَ القديمه
والكتبَ القديمه
أنعي لكم
كلامَنا المثقوبَ، كالأحذيةِ القديمه
...
لا تسـألوني... ما اسمهُ حبيبي........ أخشى عليكمْ.. ضوعةَ الطيوبِ
زقُّ العـبيرِ.. إنْ حـطّمتموهُ ...................... غـرقتُمُ بعاطـرٍ سـكيبِ
والله.. لو بُحـتُ بأيِّ حرفٍ ................... تكدَّسَ الليـلكُ في الدروبِ
لا تبحثوا عنهُ هُـنا بصدري............... تركتُهُ يجـري مع الغـروبِ
...
ليسَ هذا وطني الكبير
لا
ليسَ هذا الوطنُ المربّعُ الخاناتِ كالشطرنجِ..
والقابعُ مثلَ نملةٍ في أسفلِ الخريطة
...
بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
...
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا..................... ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد
عينان سوداوان في حجريهما ...................... تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد
هل أنت إسبانية ؟ ساءلـتها ...................قالت: وفي غـرناطة ميلادي
غرناطة؟ وصحت قرون سبعة ............... في تينـك العينين.. بعد رقاد
...