أنتِ أوّلُ لُعْبَةٍ
قاوَمَتْ بينَ يديْ
أكثرَ من أربع وعشرينَ ساعةْ
...
الشجرةُ تفقدُ أوراقَها
والشفةُ تفقدُ استدارتها
والأنوثةُ تفقد أنوثَتَها
...
حتى تنتصرَ القصيدةْ
على المسدَّسِ الكاتِمِ للصوتْ
وينتصرَ التلاميذْ
...
أَعُدُّ فناجينَ قهوتِنَا الفارغاتِ
وأمضَغُ
آخرَ كَسْرَةِ شِعْرٍ لديَّ
وأضربُ جُمْجُمَتي بالجدارْ
...
هل عندكِ شكٌّ في مَنْ أنتْ ؟
يا مَنْ تحتلُّ بعَيْنَيْها أجزاءَ الوقتْ
يا امرأةً تكسُر ، حين تمرُّ ، جدارَ الصوتْ
...
في بِلادِ الغَرْبِ ، يا سيِّدتي
يُولَدُ الشاعرُ حُرَّاً
مثلما الأَسْمَاكُ في عَرْضِ البِحَارْ
...
ليسَ في ذِهْني جوابٌ واضحٌ
لسؤالاتِكِ ، يا سيِّدتي
كلُّ ما أعرفُهُ
...
الكاتبُ الكبيرْ
هو الذي تَنْخُرُ في عظامِهِ
جُرْثُومَةُ الشَجَاعَهْ
...