لا أُمُّهُ لانَتْ .. ولا أُمِّي
وحُبُّهُ يَنَامُ في عَظْمِي
شالي . فلي شَالٌ من الغَيْمِ
...
إسمُها في فمي .. بُكاءُ النوافيرِ
رحيلُ الشذا .. حُقُولُ الشَقِيقِ
مِنْ سُنُونو يَهِمُّ بالتحليقِ
...
في الحُجْرَة الزَرْقَاءِ .. أحيا أنا
بَعْدَكِ ، يا أُخْتُ ، أَصَليّ الرياشْ
وفيه بَرْعَمْنَا الحريرَ افتراشْ
...
زَيْتِيَّةَ العَيْنَيْنِ .. لا تُغْلِقي
يَسْلَمُ هذا الشَفَقُ الفُستُقي
أغرقتِ الدنيا ولم تَغْرَقِ
...
.. وكان الوعدُ أن تأتي شتاءً
لقد رحَلَ الشِتا .. ومضى الربيعُ
تُطَرِّزُها ، ولا ثوبٌ بديعُ
...
قِفِي .. كَستَنائيَّةَ الخُصُلاتِ
معي ، في صلاةِ المَسَا التائِبَه
...
ويْحَكِ ! في إصْبَعكِ المُخْمَلي
حَمَلتِ جُثْمَانَ الهوى الأوَّلِ
با من طعنت الهوى
...
سِيري .. ففي سَاقَيكِ نَهْرَ أغاني
أَطرى من الحِجَازِ .. والأصبَهَاني
يغزلها هناكَ .. قَوْسا كَمَانِ
...
أأنتِ على المُنْحَنى تقعدينْ؟
لها رئتي هذه القاعدَهْ
لننهبَ داليةً راقِدَهْ
...