فرشتُ فوقَ ثراكِ الطاهـرِ الهدبـا ...................... فيا دمشـقُ... لماذا نبـدأ العتبـا؟
حبيبتي أنـتِ... فاستلقي كأغنيـةٍ ................. على ذراعي، ولا تستوضحي السببا
أنتِ النساءُ جميعاً.. ما من امـرأةٍ ........................ أحببتُ بعدك..ِ إلا خلتُها كـذبا
يا شامُ، إنَّ جراحي لا ضفافَ لها ................. فامسّحي عن جبيني الحزنَ والتعبا
...
أحاولُ منذ الطُفولةِ رسْمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العَرَبْ
تُسامحُني إن كسرتُ زُجاجَ القمرْ
وتشكرُني إن كتبتُ قصيدةَ حبٍ
...
يرمي حجراً..
أو حجرينْ.
يقطعُ أفعى إسرائيلَ إلى نصفينْ
يمضغُ لحمَ الدبّاباتِ،
...
أيظن أني لعبة بيديه؟
أنا لا أفكر في الرجوع إليه
اليوم عاد كأن شيئا لم يكن
وبراءة الأطفال في عينيه
...
جواري اتخذت مقعدها .......................... كوعاء الورد في اطمئنانها
وكتاب ضارع في يدها .......................... يحصد الفضلة من إيمانها
يثب الفنجان من لهفته .......................... في يدي ، شوقا إلى فنجانها
آه من قبعة الشمس التي ........................ يلهث الصيف على خيطانها
...
فَرَشتُ أهدابي.. فلن تتعَبي
نُزْهتنا على دمِ المغربِ
في غيمةٍ ورديّـةٍ.. بيتـُنــا
نَسْبَحُ في بريقها المُذْهَبِ
...
عامان .. مرا عليها يا مقبلتي
وعطرها لم يزل يجري على شفتي
كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها
ولا يزال شذاها ملء صومعتي
...
قلم الحمرة .. أختاه .. ففي .................... شرفات الظن، ميعادي معه
أين أصباغي.. ومشطي .. والحلي؟ .......... إن بي وجدا كوجد الزوبعة
ناوليني الثوب من مشجبه ....................... ومن الديباج هاتي أروعه
سرحيني .. جمليني .. لوني ................. ظفري الشاحب إني مسرعة
...
حبيبتي ، لديَّ شيءٌ كثيرْ ..................... أقولُهُ ، لديَّ شيءٌ كثيرْ
من أينَ ؟ يا غاليتي أَبتدي ................ و كلُّ ما فيكِ.. أميرٌ.. أميرْ
...