أعطى البرية َ إذ أعطاكَ باريها {#spc} فهل يهنِّيك شعري أم يهنِّيها ؟
أنت البرية ، فاهنأ، وهْيَ أَنت، فمَنْ{#spc} دعاكَ يوماً لِتهنا فهْو داعيها
...
بيني وبين أبي العلاءِ قضيَّة
ٌ في البرِّ أسترعي لها الحكماءَ
...
بني مصرٍ مكانكموُ تهيَّا {#spc} فَهَيَّا مَهدُوا للمُلكِ هيَّا
خذوا شمسَ له حليَّا {#spc} أَلم تَكُ تاجَ أَوّلِكم مَلِيَّا؟
...
ومُمهّد في الوكرِ من ولدِ الغرابِ مُزقَّق
كرُوَيهِبٍ مُتَقلِّسٍ متأزِّرٍ ، متنطِّق
...
بِسَيفِكَ يَعلو الحَقُّ وَالحَقُّ أَغلَبُ {#spc}وَيُنصَرُ دينُ اللَهِ أَيّانَ تَضرِبُ
وَما السَيفُ إِلّا آيَةُ المُلكِ في الوَرى{#spc} وَلا الأَمرُ إِلّا لِلَّذي يَتَغَلَّبُ
...
أُعِدَّتِ الراحَةُ الكُبرى لِمَن تَعِبا {#spc} وَفازَ بِالحَقِّ مَن يَألُهُ طَلَبا
وَما قَضَت مِصرُ مِن كُلِّ لُبانَتَها{#spc} حَتّى تَجُرَّ ذُيولَ الغِبطَةِ القُشُبا
...
لكم في الخطِّ سيَّارَهْ حديثُ الجارِ والجارهْ
أوفرلاندُ ينبيكَ بها القُنْصُلُ طَمَّارَه
...
تفدِّيك ـ يا مَكسُ ـ الجيادُ الصَّلادِمُ
وتفدي الأُساة ُ النُّطْسُ مَن أَنت خادم
...
قل لابن سِينا: لا طَبيـ بَ اليومَ إلا الدرهمُ
هو قبلَ بقراطٍ وقبْـ لَكَ للجِراحة ِ مَرْهم
...