لو جئت غدا وعبرت حدود الأمس إلى غدي الموعود
وشدا فرحا بمجيئك حتى المعبر والباب المسدود
...
كيف مات المجنون؟ هل سعدت لي {#spc}لى؟ سلوا هذه الصحاري الحزينة
اسألوها ما حدّث الريح قيس ال أمس{#spc} ليلا وكيف عاش سنينه
...
أيها الشاعرون يا عاشقي النب ل{#spc} وروح الخيال والأنغام
ابعدوا ابعدوا عن الحبّ {#spc}وانجو بأغانيكم من الآثام
...
كلّ فجر أرى الرعاة يمرّو ن{#spc} فأبكي على حياة الرّعاة
في ثلوج الجبال أو لهب الشم س{#spc} يريقون مبهجات الحياة
...
مخلب الخوف والتشاؤم قد{#spc} جرّ ح أيامنا وأدمى صبانا
ليت نهر النسيان لم يك وهما{#spc} صوّرته أحلامنا لأسانا
...
لحظة الموت لحظة ليس من ره بتها{#spc} في وجودنا المرّ حامي
وسيأتي اليوم الذي نحن فيه{#spc} ذكريات في خاطر الأيّام
...
أيّ غبن أن يذبل الكائن الحيّ {#spc}ويذوي شبابه الفينان
ثم يمضي به محّبوه جثما نا{#spc} جفته الآمال والألحان
...
ودموع الأطفال تجرح لكن{#spc} ليس منها بدّ فيا للشقاء
هؤلاء الذين قد منحوا الحسّ {#spc} وما يملكون غير البكاء
...
يا هموم الشباب فيم تكوني ن{#spc} أحرّ الهموم والأحزان ؟
أنت يا من يصوغك القدر الظا لم{#spc} ليلا على الوجود الفاني
...