وسائل النجاة Poem by أحمد مطر

وسائل النجاة

و قاذفات الغرب فوقي
و حصار الغرب حولي
و كلاب الغرب دوني
ساعدوني ما لذي يمكن أن أفعل
كيلا يقتلوني ؟!- أنبذ الإرهاب
ملعونٌ أبو الإرهاب
( أخشى يا أخي أن يسمعوني! )
أي إرهاب ؟
فما عندي سلاح غير أسناني
و منها جردوني
- لم تزل تؤمن بالإسلام
كلا … فالنصارى نصّروني
ثم لما اكتشفوا سر ختاني … هودوني
و اليهود إ ختبر وني ثم لما اكتشفوا طيبة قلبي
جعلوا ديني ديوني
أيّ إسلام ؟
أنا 'نَصَرا يهُوني '
- لا يزال اسمك ' طه '… لا… لقد أصبحت ' جـو ني '
- لم تزل عيناك سوداوين …
لا … بالعدسات الزرق أبدلت عيوني …
- ربما سحنتك السمراء كلا… صبغوني
- لنقل لحيتك الكثّة … كلا
حلقوا لي الرأس و اللحية و الشارب
لا… بل نتفوا لي حاجب العين و أهداب الجفون
- عربيٌ أنت
No, don't be Silly, they
ترجموني
- لم يزل فيك دم الأجداد
ما ذنبي أنا ؟ هل بإ ختيا ري خلّفوني ؟
- دمهم فيك هو المطلوب ، لا أنت
فما شأنك في هذي الشؤون ؟
قف بعيداً عـنهـما
كيف، إذن، أضمن ألاّ يذبحوني ؟
- إ نتحر أو مُتْ
أو استسلم لأنياب المنون

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
أحمد مطر

أحمد مطر

العراق
Close
Error Success