كَيفَ أَغوَيتني وَأَمعَنت صَدا Poem by إبراهيم طوقان

كَيفَ أَغوَيتني وَأَمعَنت صَدا

كَيفَ أَغوَيتني وَأَمعَنت صَدا {#spc} يا حَبيبياً أَعطى قَليلاً وَأَكدى
وَدَّ قَلبي لَو يَجهل الحُب لَما {#spc} أَن رَآه يَحول سَقماً وَوَجدا
وَشَكَت أَضلُعي مِن القَلب ناراً {#spc} هَل عَهدن الهَوى سَلاماً وَبَردا
طَلَعَ الفَجر باسِماً فَتَأمل {#spc} بِنُجوم الدُجى تَرنّحُ سهدا
هِيَ مثلي حيرى وَعَما قَريب {#spc} تَتَوارى مَع الظَلام وَتَهدا
لَكَ حَمّلتها رِسالة شَوقٍ {#spc} وَعِتاب أَظنها لا تَؤدى
قُلت للطَير حينض أَصبَحَ يَشدو {#spc} أَيُّها الطَير عَم صَباحاً فَردّا
ثُمَ غَنى أُنشودة عَن حَبيب {#spc} لَم يَكُن ظالِماً وَلا خان عَهدا
أَضرم الذكريات بي ثُمَ وَلى {#spc} لا رَماكَ الصَياد أَسرفت جدا
جَمعَ اللَهُ في مَحيا حَبيبي {#spc} أُقحواناً وَياسميناً وَوَردا
وَاِبتِساماً لا يَهجر الثَغر إِلّا {#spc} عِندَ قَولي لَهُ أَتنجز وَعدا
لا عَرَفتُ الوَفا وَلا كانَ وَعدٌ {#spc} يَجعَل البَسمة الوَديعة حِقدا

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success