جئتَ تَتلو عَليَّ صَفحةَ ماضٍ Poem by إبراهيم طوقان

جئتَ تَتلو عَليَّ صَفحةَ ماضٍ

جئتَ تَتلو عَليَّ صَفحةَ ماضٍ {#spc} متنها الحُبّ وَالأَسى بَينَ صحفي
صاح دَعها وَخُذ سِواها فَإِني {#spc} قَد تَبيّنتُها لِأَول حَرفِ
صاحِ دَعها فَقَد دَفنتُ أماني {#spc} يَ وَلَهوي يا حَسرَتاه وقَصفي
وَخلت أَضلُعي فَأَمسى خَليّاً {#spc} غَزلي في هَوى الحِسان وَوَصفي
وَليالٍ ظَفرتُ فيها مِن الدَه {#spc} ر عَلى بخله بِنعمة عَطفِ
ساهِرٌ في ظَلامِها أَقبس النو {#spc} رَ لِقَلبي بِلَثم خدّ وَكَفِّ
وَفَمٍ كُلَما شَكا أَلم الوج {#spc} د تَعَلّقتُهُ بِقَطفٍ وَرَشفِ
وَجُفونٍ ما بَينَ قَتلٍ بَعُنفٍ {#spc} أَنا مِنها وَبَينَ قَتلٍ بِلُطفِ
صاحِ يَكفي فَقَد تَولّت لَيالٍ {#spc} شَيّعتها المُنى بِربِّك يَكفي

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success