رايةٌ رَوّعها خَطب عَراها Poem by إبراهيم طوقان

رايةٌ رَوّعها خَطب عَراها

رايةٌ رَوّعها خَطب عَراها {#spc} خَفَقَت وَالهةً فَوقَ ذراها
وَالصِبا مَرّت بِها نائِحَةً {#spc} جَزعاً تَنعى إِلى الدُنيا فَتاها
يا رايَتي تَجمّلي وَبَعد {#spc} غازي أَمّلي
وَاِعتَصِمي {#spc} بِفَيصلِ
أُمنية {#spc} المُستَقبلِ
كَعَهدِ غازي أَشرَفي على الحِمى {#spc} وَرَفرِفي مَنيعة بِفَيصلِ
رَيحانَة {#spc} المُستَقبلِ
يا سَليل المرهفات الباتِرات {#spc} وَاِبن رايات المَعالي الخالِدات
نَم رَيَّ البال وَانعم إِنَّما {#spc} عَهِدنا عَهدَك عَزمٌ وَثَبات
نَم بِالهَنا فَإِنَّنا وَراء تَح {#spc} قيق المُنى نَبني بِهنَّ الوَطَنا
فَيَعتَلي {#spc} وَيَعتلي
وَلَم نَزَل لَهُ الفِدا حَتّى يَنا {#spc} ل الفرقدا مكرَّماً مُخَلّدا
مُؤيّداً {#spc} بِفَيصَلِ

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success