الرحلةُ إلى شواطئ المرجان Poem by عبد الرزاق عبد الواحد

الرحلةُ إلى شواطئ المرجان

يوماً فيوماً يبدأ القلقْ
يوماً فيوماً نفقدُ الأمانْ
وتبدأ الرحلةُ للمجهولِ يا نيانْ
ماءٌ ونظّارتانْ
كم سندبادٍ تاه بين هذه الشطآنْ؟
كم شهرزادٍ حلُمتْ..؟
كم من بناتِ الجانْ
ضِعنَ هنا
لا سفُنٌ عادَتْ، ولا سَفّانْ؟
يا أجملَ الشفاه
يا شواطئ المرجانْ
يا عذبةَ الخمورْ
يا قدّيسةَ الدِّنانْ
الله لو
لو شَفتايَ الآن تَسكرانْ
على شواطيكِ
لو كلُّ أغصانِ كرومي عرَّشَتْ فيك
وأترعتْ كأسَكِ بالحنانْ
الله يا نيانْ
يوماً فيوماً يبدأ القلقْ
يوماً فيوماً نفقدُ الأمانْ
وتبدأ الرحلةُ للمجهولْ
يا شواطئ المرجانْ

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success