أحِنُّ بكلِّ جارحةٍ إليكِ {#spc} لِحدِّ أكادُ أن أبكي عليكِ
أحنُّ لمقلتَيكِ، وصدِّقيني {#spc} أذوبُ عليكِ في نظَّارتَيكِ
كأنّي لا أحسُّهُما بعمقٍ {#spc} إذا حوَّلتِها عن مقلتيكِ
أحنُّ إلى يديكِ.. أُحسُّ قلبي {#spc} يغادرُني ليسكنَ في يدَيكِ
وحين أصابعي يَهْرُبْنَ منّي {#spc} فأودِعهنَّ مذهولاً لديكِ
أحسُّ دمي بأجمعِهِ ينادي {#spc} لِيهرُبَ من شراييني إليكِ؟
أحِنُّ لشَعرِكِ المنسابِ غيماً{#spc} بَيادرُهُ تُكلِّلُ منكبَيكِ
أكادُ أشدُّهُ، وأخافُ أقسو{#spc} فألثمُ نَهَرهُ في مفرَقيكِ
ويَذبحُني الهوى والعينُ تهوي {#spc} على لُجَحِ المياهِ بُركبَتَيكِ
فأنزلُ، ثم أصعَدُ مستَفَزّاً{#spc} أهيمُ على منابعِ جَدوَليك!
أأعشقُ هكذا، وأموتُ عِشقاً {#spc} وأنتِ هنا كأنَّكِ ما عليك؟
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem