ذاك ما وشوشته للزهر نفسي Poem by فوزي معلوف

ذاك ما وشوشته للزهر نفسي

ذاك ما وشوشته {#spc}للزهر نفسي نقلته له النسم
فأتاني الجواب في {#spc}شبه همس وشحته يد الألم
نظرت وردة إلي وقالت {#spc} أنت مثلي في الكون للكون كاره
فلماذا تلومني وبكائي {#spc} كان مما أخاف من أخطاره
ويح نفسي من الربيع ففيه{#spc} أجتني بين أسه وبهاره
ومن الصيف فهو يحرق أكمامي {#spc} على رغمها بلفحة ناره
كيف أهوى الخريف ينثر أوراقي {#spc} ويكسو اخضرارها باصفراره
وأحب الشتاء يفني بقاياي {#spc}على ثلجه وفي تياره
والنسيم البليل هل هو إلا {#spc} قاتلي بين وصله ونفاره
يتصابى حتى اسلمه نفسي {#spc} فيجفو والعطر ملء إزاره
ثم يرتد وهو ريحٌ فيرديني {#spc} ويمشي مهينماً لانتصاره
والفراش الجميل يملأ جفني{#spc} فتنةً وهو حائمٌ في جواره
يرتمي خلسةً علي فيجني {#spc} قبلةً وهو ممعن بفراره
يتخطى هذي وتلك من الورد {#spc} فيا طول لوعتي في انتظاره

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success