سيري إلى معبودتي Poem by فوزي معلوف

سيري إلى معبودتي الزاهره {#spc}يا طاقة الزهر
عاطرةٌ تهدي إلى عاطره {#spc} عطراً إلى عطر
سوف تنامين على صدرها {#spc} يهنيك هذا الحظ لم كان لي
وتنهلين الشهد من ثغرها {#spc} يا نعم ذاك الثغر من منهل
وتحملين العطر من شعرها {#spc} وغير عبء الهم لم أحمل
يهنيك هذا الحظ لو {#spc}كان لي في حبها المعضل
لا الموت أخشاه ولا{#spc} الآخره وساعة الحشر
فساعة مع ظبيتي الساحره {#spc} تغني عن العمر
يا باقتي كوني لها من يدي{#spc} رسالةً صامتةً ناطقه
يروي الندى في جيدك الأغيد {#spc}عن أدمعي السابقه اللاحقه
وترمز الوردة عن موقد {#spc} في أضلعي نيرانه عالقه
رسالة صامته ناطقه {#spc} عن صبوتي الصادقه
تقرأ في أوراقها الناضره {#spc} عن أملي النضر
تنبئها الزنبقة الطاهره {#spc}عن حبي العذري
وحين تلقي في الدجى رأسها {#spc} فوق الفراش الخافق الحالم
فدغدغي بالعطر إحساسها {#spc} ولينتشر في جسمها الناعم
وقبلي بالسر أنفاسها {#spc} وحدقي في حسنها الحاتم
فوق الفراش الخافق{#spc} الحالم كقلبي الهائم
حملت مني دمعتي الصادره {#spc} مع زفرة الصدر
ففيك روحي نوحها طائره {#spc} بين الشذا تجري
لكن متى صفق طير الكرى{#spc} عندارتقاص الفجر بين الغيوم
ولأمس النور جفون الورى {#spc} وأنعش الزهرة قطر النسيم
لا تبسمي مثل زهور الثرى {#spc}وانطفئي مثل شعاع النجوم
عند ارتقاص الفجر{#spc} بين الغيوم فوق الكروم
واستطو أوراقك الناشره{#spc} ذيلاً من النشر
ذابلةً كالمقلة الفاتره {#spc} في مطلع الفجر
عسى ترى فيك فتاة الدلال{#spc} أمثولةً مملوءةً بالعبر
تنبئها أن شباب الجمال{#spc} يذبل يوماً كذبول الزهر
والحسن حسن الجسم رهن الزوال{#spc} لا عين يبقي بعده أو أثر
يا حبذا لو إنها شاعره {#spc}بذلك الأمر
لكنها جائرة نافره{#spc} إذ هي لا تدري