ذلك الصوت Poem by إبراهيم العريض

ذلك الصوت

يا ابنةَ الحسنِ! ... قد عشقتُكِ صوتاً {#spc}يتهادَى على جناح الأثيرِ
أنا أُصغي إليكِ في كِلّةِ {#spc}اللَّيْـ لِ، كأني في عالمٍ مسحور
ليت شعري أيضحك البدرُ لي{#spc} أمْ أنا في وَسْط حفلةٍ للطيور
لم أكُن قبلَ ذلك الصوتِ أدري {#spc}أَنّ في الأرض كلَّ هذا السرور
ما وعتْ من لحونكِ الأُذْنُ {#spc}لحناً إنّما غِبتُ.. غِبْتُ بين الزهور
يا طريدَ الجِنانِ! عَرِّجْ على الخُلْـ دِ{#spc} فما ذاكَ غيرُ صوتِ البشير
هُوَ كالروحِ .. في ضلوعيَ منه{#spc} خفقةٌ بلّلتْ أَرَقَّ شُعوري
هُو كالورد.. ما نشقتُ بأنفي {#spc} ريحَه، بل لمستُه في ضميري
هُو كالصيفِ... ليلُه مرّ بالأنْـجُمِ{#spc} يزهو في قلبيَ المحرور
هُو كالنجمِ... ما تصوّرتُ إلاّ أنّه{#spc} في السماءِ باتَ سميري
كنتُ في ظلمَةٍ، أعيشُ لذكرى {#spc}الْـ حُسْنِ، حتّى حظيتُ منه بنُور
هو دنيا من الشعورِ لقلبي {#spc}يا لَدنيا - في وحدتي - من شُعور

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
إبراهيم العريض

إبراهيم العريض

الهند / بومباي
Close
Error Success