إلى أحمد صبري Poem by إبراهيم العريض

إلى أحمد صبري

يا عبقريَّ العصر غيرَ مُدافَعٍ {#spc}والكوكبُ الوقّادُ في ظلمائهِ
مضتِ القوافلُ وَهْي تخبط في الدجى {#spc} حتى استضاء فكبّرتْ لضيائه
ما سَرّني مدحيه إلا بعد أنْ {#spc} ألفيتُه للشرق بابُ رجائه
تلك القرونُ .. كأنّما هي ليلةٌ {#spc}ليلاءُ، أسفرَ صبحُها بذُكائه
إن الذي برأَ العقولَ سما بها {#spc} صُعُداً وخصّكَ دونها بسَمائه
فاسلمْ! فما هذا الزمانُ سوى فمٍ{#spc} يشكو ، وتعلم أنتَ موضعَ دائه
ما كان للصحراءِ أن تظما {#spc}وفي أعماقها هذا الغديرُ بمائه

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
إبراهيم العريض

إبراهيم العريض

الهند / بومباي
Close
Error Success