وأبـو دجـانةَ فـي حسامِ محمدٍ
يـختالُ كـالجنّي فـي الـميدان
بـطلُ الجلادِ إذا تعصّبَ وانتمى
فـالفجُّ أيـنعَ والقطوفُ دواني
أخـذَ الـحسامَ مـن النّبي بحقِهِ
فـلواهُ فـوقَ مـناكبِ الأقرانِ
كـم شكَّ مدرعاً وجندلَ فارساً
وهـوى عـلى مـتجبرٍ طعّان
حُـمَّ القضاءُ فكان ترساً من دمٍ
دونَ الـنّبي وأسـهمِ الـعُدوان
وابَـن اليقين إذا دعوتَ وجدتَه
فـي الساعةِ السوداء ثبْتَ جَنان
أأبـا الـعصابةِ أخـلدتْكَ هنيهةٌ
حـمراءُ صـانتْ بـيضةَ الإيمان
كـرَّمْتَ سيفَ محمدٍ والموت يفترش
الرجال فعِفْتَ ضربَ غواني
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem