مزامير
المزمور الأوّل
أعشق أسكندريّة
واسكنريّة تعشق رائحة البحر
و البحر يعشق فاتنة في الضفاف البعيدة
كلّ أمسية ؛ تتسلّل من جانبي
تتجرّد من كلّ أثوابها
و تحلّ غدائرها
ثمّ تخرج عارية في الشوارع تحت المطر
فإذا اقتربت من سرير التنهّد و الزرقة
انطرحت في ملاءاته الرغويّة ؛
و انفتحت .. تنتظر
و تظلّ إلى الفجر
ممدودة - كالنداء
و مشدودة - كالوتر
و تظلّ .. وحيدة
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem