سونيت 95 Poem by ويليام شكسبير Shakespeare

سونيت 95

بأي قدر من الرقة والمحبة تقترف الأمور المشينة
مثل الدودة التي تنهش برعم الوردة العطرة
تلطخ جمال اسمك وهو ما زال برعما
واهاً لك، في أي العناصر الرقيقة تخفي خطاياك
هذا اللسان الذي يروي قصة أيامك
مَعَلِّقاً باستهتار على ألاعيبك
لا يستطيع أن يذمك، لكنه على سبيل المدح
حين يشير إلى اسمك، يغفر الخبر السيء الذي يقال عنك
يا له من مدار ذلك الذي اتخذته تلك الخطايا
حين اختارتك أن لتكون لها سكنا
حيث يخفي نقاب الجمال جميع الوصمات
فتتحول كل الأشياء إلى الصورة الحبيبة التي تراها العيون
انتبه، أيها القلب العزيز، لهذه الميزات الكبرى
إن أكثر السكاكين صلابة يضيع حدها إذا أسيء استخدامها.

ترجمة: بدر توفيق

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success