لوْ أنَّ دهراً ردَّ رجعَ جوابِ{#spc} أوْ كفَّ منْ شأويهِ طولُ عتابِ
لعذلتهُ في دمنتينِ بأمرة ٍ {#spc} مَمْحُوَّتَيْنِ لِزَيْنَبٍ ورَبَاب
...
ومن جيد غيداء التثني كأنما {#spc} أتتك بليتيها من الرشإ الفرد
كأن عليها كل عقد ملاحة وحسنا،{#spc} وإن أمست وأضحت بلا عقد
...
يا موضعَ الشَّذنيَّة ِ الوجناءِ {#spc} ومُصارعَ الإدلاجِ والإسراءِ
أقري السلام مُعرَّفاً ومُحصَّباً {#spc} من خالد المعروفِ والهيجاءِ
...
فَحْواكَ عَيْنٌ على نَجْوَاكَ يامَذِلُ {#spc} حَتَّامَ لاَيَتَقضَّى قَوْلُكَ الخَطِلُ!؟
وإنَّ أسمجَ من تشكو إليهِ هوى ً {#spc} من كانَ أحسنَ شيءٍ عندهُ العذلُ
...
ألاَ تَرَى ما أصدَقَ الأنواءَ {#spc} قَدْ أفنَتِ الحَجْرَة واللَّلأوَاءَ؟
فلَوْ عصَرْتَ الصَّخْرَ صارَ ماءَ {#spc} مِنْ لَيْلة ٍ بِتْنا بِها لَيْلاءَ
...
قَدْكَ ائَّئِبْ أَرْبَيْتَ في الغُلَوَاءِ {#spc} كَمْ تَعْذِلُونَ وَأَنْتُمُ سُجَرَائِي
لا تسقني ماءَ الملامِ فإنَّني {#spc} صبٌّ قدِ استعذبتُ ماءَ بُكائي
...
أجلْ أيها الربعُ الذي خفَّ آهِلهْ{#spc} لَقَدْ أَدرَكَتْ فيكَ النَّوَى ما تُحاوِلُه
وقَفْتُ وأحشَائي مَنَازلُ للأَسَى {#spc}بهِ،وَهْوَ قَفْرٌ قَدْ تَعَفَّتْ مَنازِلُهْ
...
السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ {#spc} في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ
بيضُ الصَّفائحِ لاَ سودُ الصَّحائفِ في {#spc} مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ
...
بمحمدٍ صارَ الزمانُ محمداً {#spc}عِنْدي وأَعتَبَ بَعْدَ سَوءِ فِعَالِهِ
بمروقِ الأخلاق لوْ عاشرْتَهُ {#spc} لَرَأَيْتَ نُجْحَكَ مِنْ جَميعِ خِصالِهِ
...