يامنهل الشعر يروينا ويظمئنا {#spc} إليه .. فعجب لراو ٍ منه ظمآن
إنا نكرم فيك المجد منزعا {#spc} من قبضة الدهر .. لا من كف إنسان
...
ملأ الحياة ترنما ً وهديلا {#spc}وقضى . . . فروعها بكا ً وعويلا
من أسكر بالنعى معللاً ً {#spc} نفسى . . بشكى فى الذى قد قيلا
...
يارب أين ترى النعيم فما أرى {#spc} إلا جحيماً لاذعاً وسعيراً
ودموع فنان ٍ ونفثة شاعر {#spc} غنيت به الدنيا وعاش فقيراً
...
وطنى وما وطنى سوى دينى فلا {#spc} عجب أصاول دونه وألاحى
أزجى له الصلوات . . أحمل همه {#spc} عنه . . أضمد جرحه بجراحى
...
شبح يمر . . ومانراه {#spc} ونظل نفزع من لقاه
غمر الوجود بظلمه {#spc}وعدت على الدنيا يداه
...
كامل الشناوي' شاعر وصحفي مصري راحل (1908-1965). ولد كامل الشناوي في 7 ديسمبر 1908 في "نوسا البحر" مركز أجا بمحافظة الدقهلية عمل بالصحافة مع الدكتور طه حسين في "جريدة الوادي"عام 1930 وكان ميلاده عقب وفاة الزعيم الوطني مصطفي كامل فسماه والده "مصطفي كامل " تيمنا بوطنية الزعيم الراحل وكفاحه، وكان والده قاضيا شرعيا لمحكمة مركز أجا دخل الأزهر الشرف ولم يلبث به أكثر من خمس سنوات فعمد إلي المطالعة ومجالس الأدباء، ودرس الآداب العربية والأجنبية في عصورها المختلفة. من مؤلفاته: اعترافات أبي نواس – أوبريت جميلة – الليل والحب والموت وآخر أعماله كانت أوبريت "أبو نواس" عرف برقة شعره الغنائي، وهو أخ المؤلف مأمون الشناوي غنى له محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ (حيبيبها - لست قلبي - لا تكذبي ...) فريد الأطرش ونجاة الصغيرة واخرون. توفي كامل الشناوي في 30 نوفمبر 1965 في القاهرة)
ظمأ وجوع
أحببتها وظننت أن لقلبها
. . نبضا ً كقلبى
لا تقيده الضلوع
. . أحببتها
. . وإذا بها قلب بلا نبض
. . سراب خادع
. . ظمأ وجوع
فتركتها
لكن قلبى قلبى لم يزل طفلا
يعاوده الحنين إلى الرجوع
إذا مررت - كم مررت - ببيتها
وتبكى الخطى منى
وترتعد الدموع