قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل {#spc}بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ
فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ {#spc} لما نسجتْها من جَنُوب وشمالِ
...
ألا عِمْ صَبَاحاً أيّهَا الطّلَلُ البَالي {#spc} وَهل يَعِمنْ مَن كان في العُصُرِ الخالي
وَهَل يَعِمَنْ إلا سَعِيدٌ مُخَلَّدٌ {#spc} قليل الهموم ما يَبيتُ بأوجالِ
...
خليلّي مرّا بي على أم جندب {#spc}نُقَضِّ لُبَانَاتِ الفُؤادِ المُعذَّبِ
فَإنّكُمَا إنْ تَنْظُرَانيَ سَاعَة ً {#spc} من الدهرِ تَنفعْني لَدى أُمِّ جُندَبِ
...
قفا نبك من ذكرى حبيب وعرفان {#spc} وَرَسْمٍ عَفتْ آياتُه مُنذُ أزْمَانِ
أتت حججٌ بعدي عليها فأصبحت {#spc} كخطٍّ زبور في مصاحف رهبان
...
أرانا موضعين لأمر غيب {#spc} وَنُسْحَرُ بالطَّعامِ، وَبالشَّرابِ
عَصافيرٌ، وَذُبَّانٌ، وَدودٌ{#spc} وأجْرأُ مِنْ مُجَلِّحَة ِ الذِّئابِ
...
دَعْ عَنكَ نَهباً صِيحَ في حَجَرَاتِهِ {#spc} ولكن حديثاً ما حديثُ الرواحلِ
كأن دثاراً حلقت بلبونهِ {#spc}عقابُ تنوفى لا عقابُ القواعلِ
...
سما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصر {#spc} وحلتْ سليمي بطن قو فعرعرا
كِنَانِيّة ٌ بَانَتْ وَفي الصَّدرِ وُدُّهَا {#spc} وَرِيحَ سَناً في حُقّة حِمْيَرِيّة ٍ
...
أعِنّي عَلَى بَرْقٍ أراهُ وَمِيضِ{#spc} يُضيءُ حَبِيّاً في شَمارِيخَ بِيضِ
ويهدأ تاراتٍ وتارة ً{#spc} ينوءُ كتعتاب الكسير المهيض
...
غشيتُ ديارَ الحي بالبكراتِ{#spc} فَعَارِمَة ٍ فَبُرْقَة ِ العِيَرَاتِ
فغُوْلٍ فحِلّيتٍ فأكنَافِ مُنْعِجٍ {#spc} إلى عاقل فالجبّ ذي الأمرات
...
ألا إنّ قَوْماً كُنتمُ أمسِ دُونَهُمْ
همْ مَنعوا جاراً لكُمْ آلَ غُدْرَانِ
...