أرى من مكاني هنا كلَّ شيء
أرى ملأً صاخباً في زقاق
...
بل أن ندفن موتانا
هربنا وتعلقنا بأعشاب الحياه
...
وأنا عجلانُ في سربٍ من الطيرِ أَطيرْ
دونما قلبٍ يغنِّي
...
تدورُ بي
مثل رحىً تطحنُ
...
أقرْعاً على الباب أسمعُ
ماذا هناك
...
هم يقرؤون صحائف الموتى
ويفتضُّون ما يجدون فيها
...
يصعد السلم الحجريَّ
إلى منتهاه
...