حديقةُ الورد قد طابت لجانيها
ورقَّ بالطبعِ قاصيها ودانيها
...
بأيّ فؤَادٍ أَبتغي بعدك السلوَى {#spc}وأنت فؤَادي في التراب له مأوَى
وكف اصطباري عنك والصدر جائشٌ {#spc} بعاصف حزنٍ في الحشا أبداً يقوَى
...
يا مَن تفضَّلتُم في ذا الوداعِ لقد
أَوليتُمونا جَميلاً ليسَ ننساهُ
...
يا حُسنَ يومٍ بهِ منَّ الزمانُ وَقد
صَفَت كؤوسُ الهَنَا والسعدُ لازمَها
...
قدِ ارتحلت عن ربعِ آلِ عطيَّةٍ
إلى ربّها المُعطي السرورِ لقلبها
...
أَهلاً بقَادمَةٍ منَّ الكريمُ بها
لآل خوري فسرَّت قلب أَهليهَا
...
أَعينايَ جُودي بالدموع السواكبِ
وفيضي دماءً بعد فقد الحبائبِ
لعلَّكِ تطفى بعضَ ما خَامرَ الحشَى
من النار أو تشفي جراح النَوادبِ
...
لا يفخرِ الغرب بالغادات لابسةً
تاجَ البلاغةِ تجلو رايةَ الأدبِ
فإن في الشرق روضٌ رائقٌ نضرٌ
...
سلامٌ فاحَ كالوردِ النصيبي
يُساقُ لذلكَ الربعِ الخصيبِ
سلامٌ في سلامٍ في سلامٍ
...
ليوسف قد أَتى نجلٌ سعيدٌ
فسرَّت عندَ مولدهِ القلوبُ
...