أمين الريحاني

أمين الريحاني Poems

أرز لبنان: رفعت حجرا من حجارة الطريق إلى فمي
فقبلته ورعا، حامدا، آملا؛ قبل أن دخلت الظلال القدسية
...

النور النور ! ليسطع في قلوبنا وإن أظلم العالم
لينتشر من قلوبنا وإ، اكفهرت الآفاق كلها
...

أمين الريحاني Biography

أمين فارس أنطوان الريحاني، اديب، شاعر، باحث، مؤرخ، كاتب، روائي، قصصي، مسرحي، رحالة، سياسي، مرب، عالم آثار، ناقد، خطيب، رسام كاركتير، داعية إلى الإصلاح الاجتماعي، من عمالقة الأدب العربي، ورجال الفكر، ملقب بفيلسوف الفريكة ولد في 24 أكتوبر / تشرين الأول 1876 في بلدة الفريكة من قرى منطقة المتن الشمالي في جبل لبنان، وهو من أسرة مارونية تعود بجذورها إلى قرية (بجّة) في بلاد جبيل. انتقلت اسرته منذ حوالي منتصف القرن السابع عشر إلى ضيعة (بيت شباب) في المتن، ومنها إلى (الشاوية) مع المطران باسيليوس عبد الأحد سعادة البجاني، الجد الثاني لوالد أمين، ويحكى أن منزل الأسرة هناك كان محاطا بشجر(الآس) أو الريحان فبات يعرف ببيت الريحاني والده فارس انطوان الريحاني من الشاوية، ووالدته أنيسة جفال طُعمه من (القرنة الحمراء) عمل والده في تجارة الحرير ونمت عائلته حتى أصبحت تضم ستة أولاد ة هم على التوالي: أمين (البكر)، سعدى، أسعد، يوسف، أدال، ألبرت. عرفت طفولة أمين شقاوة مميزة بين الصبية، فقد كان كثيرا ما يعود إلى المنزل بعد عراك مع رفاقه، أو بعد تلاسن واقتتال بسبب اللعب مع أولاد القرية، وقلما ما كان يرضخ لإرادة ذويه، وكثيرا ما كان يصر على ما يريد، وإذا ما زار معمل والده فليس للعون والمساعدة، بل لفضول عنده لمعرفة ما يجري، فيستمع ويراقب الفتيات العاملات، وحين يصلين يجد نفسه خارج الجمع فلا يشارك في الصلاة، ولعل طبعه هو الذي دفعه من حيث لا يدري إلى التذمر والانزعاج من أمور كان يصادفها في البيت ومعمل الحرير وازقة القرية، ويروي شقيقه ألبرت: أن أمينا في طفولته ما كان ليتقيد بالشعائر الدينية أسوة بوالدته كانت نشأة امين الدراسية الأولى غير منتظمة، ولم تكن مادة الدراسة لتختلف عن مادة الكتيبات الأولية المتداولة في مدرسة (تحت السنديانة) في ذلك الزمان كانت أولى دروسه الابتدائية على يد معلم القرية، أمام كنيسة (مار مارون) المجاورة لمنزله شتاء وتحت زيتونة هرمة قرب العين خريفا وربيعا. يذكر الريحاني عن هذه الفترة من تعليمه أنه كان يقرأ كراسة الأبجدية، والمزمور الأول من مزامير داوود على الشدياق متى، تحت الجوزة في الساحة السفلى من (بيت شباب) وينتقل إلى مدرسه نعوم مكرزل حيث يتلقن مبادئ الفرنسية إلى جانب القراءة العربية والحساب والجغرافية، وقد عرف خلال دراسته بذكائه وتفوقه على أترابه سافر للولايات المتحدة الأمريكية عام 1888 مع عمه عبده الريحاني ومعلمه نعوم مكرزل ، وفي نيويورك درس الحقوق ثم عاد إلى لبنان عام 1898 مدرساً للإنجليزية ، ثم بعد عام من عودته إلى لبنان عاد إلى نيويورك وابتدء من عام 1902 يصدر كتبه والتي كان أولها كتاب نبذة في الثورة الفرنسية وتلاها في عام 1903 كتاب المحالفة الثلاثية في المملكة الحيوانية والمكاري والكاهن في عام 1904 ثم ديوان المر واللبان بالإنجليزية عام 1905، وفي عام 1910 أصدر الريحانيات بجزئيه الأول والثاني ، ثم كتاب خالد بالإنجليزية عام 1911، ثم عاد بعده إلى لبنان ، ثم قفل راجعاً إلى أمريكا ليصدر عام 1915 رواية زنبقة الغور في عام 1916 تزوج من كاتبة أمريكية ولم يرزق بأبناء ، وأصدر عام 1917 كتاب الحريم ثم تحدر البلشفية عام 1920 ، فديوان أنشودة الصوفيين في عام 1922 بدأ رحلته للبلاد العربية التي قابل فيها شريف مكة الحسين بن علي وسلطان قبائل حاشد والإمام يحيى إمام اليمن وعبد العزيز آل سعود الذي قدم إليه سيفه الخاص، وأمير الكويت أحمد الجابر الصباح وشيخ البحرين أحمد بن عيسى وفيصل الأول ملك العراق . وفي عام 1923 أصدر الجزئين الثالث والرابع من الريحانيات فكتاب ملوك العرب عام 1924 ، وفي عام 1927 أصدر كتاب تاريخ نجد الحديث ثم كتاب النكبات عام 1928 ثم التطرف والإصلاح وكتاب ابن سعود شعبه وبلاده . وكتب عن رحلاته بالعربية والإنجليزية وشرح قضابا العرب في أمريكا وطالب باستقلال لبنان فنفته فرنسا إلى العراق وعاد منها عام 1934 وتأثر بمبادئ الثورة الفرنسية وانتقد المادية الغربية وكان معجبا بنشاط الأميريكين وقد كان مؤثرا في كتاباته في الأوساط الأميركية والغربية وقد كتب عن الرقي ومعناه وعن الحياة السياسية والاجتماعية وكان يحض المغتربين على التطوع للدفاع عن أوطانهم واستقلال بلادهم وقد تأثر بفلسفته بشكسبير وكارليل وفولتير في عام 1930 أصدر حول الشواطئ العربية و القمم العربية والصحراء، وفي عام 1931أنتم الشعراء، وفي عام 1934 أبعد عن لبنان بقرار من المندوب الفرنسي ثم أصدر كتاب فيصل الأول فكتاب وفاء الزمان ، وفي عام 1935 قلب العراق. وبعد زيارته المغرب وأسبانيا كتب عام 1939 كتاب المغرب الأقصى وفي العام نفسه وضع قلب لبنان ثم وافاه الأجل عام 1940. وبعد وفاته صدر له قلب لبنان وهتاف الأودية و القوميات و سجل التوبة و المغرب الأقصى و نور الأندلس و أدب وفن و وجوه شرقية وغربية و شذرات من عهد الصبا و قصتي مع مي و وصيتي في 15 أغسطس/آب عام 1940 تعرض أمين الريحاني لحادث وأدخل المستشفى وتوفي في 12 سبتمبر عام 1940 (توفي أمين الريحاني في 13 سبتمبر عام 1940 حسب المراجع التي كتبت عن سيرته الذاتية) بعد أن ترك إرثا أدبيا وتاريخيا ضخما وقيما كما كتب المسرحيات والقصص بالعربية والإنجليزية وكان أشهر أدباء المهجر بعد جبران خليل جبران. ويعدّ أمين الريحاني أول من كتب الشعر المنثور في الأدب العربي، حيث أصدر سنة 1910 ديوان هتاف الأودية. وهو من روّاد الرومانسية العربية ومن أسبق الداعين إلى تحرير الشعر من أسر الأوزان والقوافي أقيم متحف أمين الريحاني في مسقط رأسه بالفريكة عام 1953، وقد جمع شقيقه ألبرت الريحاني كل ما يتعلق بتراث أمين الريحاني في هذا المتحف الذي جدد وفتح للزوار عام 1990)

The Best Poem Of أمين الريحاني

مناجاة للأرز

أرز لبنان: رفعت حجرا من حجارة الطريق إلى فمي
فقبلته ورعا، حامدا، آملا؛ قبل أن دخلت الظلال القدسية
واستغفرت الأرز لامتهاني حرمة عزلته
هذه العزلة الفريدة في أعالي الجبال
فوق وكر النسور، وراء حجب الآفاق
استغفرت الأرز، لأني جئت أشق ستار كعبته، جئت أستكشف مكنون سره
إيه ربة الأشجار، وسيدة الجبل الجبار
أنت الرافعة أعلامك الخضراء بين هذه الصخور الدكناء، بنت الجديدين
وأخت القمرين، حدثيني، وعلميني، وارفعي بي إلى علياء إيمانك
فقد جئت مستمدا من ينبوعك العالي القوة والحكمة.

أمين الريحاني Comments

أمين الريحاني Popularity

أمين الريحاني Popularity

Close
Error Success