محمد مهران السيد

محمد مهران السيد Poems

كأنَّكِ القدر
كأنكِ الظلالُ.. لا تفارقُ البشر
...

هل أنت غاضبةٌ علي
كم ألف زنبقة أحمّلها الوداد, تعود ناقمة إليّ
...

فرخ ورديّ اللحمْ
وصبيّ, أعرجُ في الساحه
...

لو أنها قالت سنلتقي غداً أو بعدَ غد
و اعتذرَتْ عن المجىءِ بعدَها...بلا سبب
...

محمد مهران السيد Biography

محمد مهران السيد (مصر *ولد عام 1927 في سوهاج *حصل على دبلوم المعلمين 1947 *عمل في الصحافة بمجلة الثقافة (القديمة) ومجلة الشعر, والملحق الأدبي والفني لمجلة الموقف العربي, ومجلة الشرق السعودية, ومجلة الإذاعة والتلفزيون, إلى أن أحيل إلى التقاعد 1987 *نشر شعره في الكثير من الصحف والمجلات العربية *دواوينه الشعرية بدلاً من الكذب 1967 الدم في الحدائق (مشترك) 1971 ثرثرة لا اعتذار عنها 1979 زمن الرطانات 1980 طائر الشمس 1991 وله مسرحيتان شعريتان هما: الحرية والسهم 1971 ـ حكاية من وادي الملح 1975 *حصل على جائزة الدولة التشجيعية للشعر 1993 *توفي عام 2000)

The Best Poem Of محمد مهران السيد

غربتي والموت

كأنَّكِ القدر
كأنكِ الظلالُ.. لا تفارقُ البشر
وذلك النَّاقوسُ.. في المساء
إن دقَّ.. غرّد القمر
فكلَّما ابتعدتُ عنكِ..ساعةً.. رجعتُ
رجعتُ أستظلُّ، أرتوي.. ولائِذاً بِصُحْبتِكْ
وحين يَرْتَخي على أريكتك
جسْمي الذي أَتْلفهُ الضَّياعُ، والحنين للمطر
أحسنُّ بالأمان، والرِّضا، ومنعة الثراء
حولي بغرفتِكْ
أحيا ولا أعيشُ أيَّامي.. وأنتظر
وحينما أكونُ بينهمْ.. أغوصُ في الضَّجرْ
ويَسْمُـكُ الجدارُ بيننا، ويَرْتَفعْ
وكلما رأيتُ خيطاً من خيوطِ الحَبْلِ.. ينقطعْ
أدركتُ من فَوري لمَ الإنسانُ - أيّاً كان - ينتحر
في سالفِ الأيامِ كم صنعتُ قارباً وراء قاربٍ
من الورقْ
وكم نقشتُ أَوَّلَ الحروف من إسمي عليه
وكنت كلّما رأيتُ واحداً منها.. مع التَّيارِ ينزلق
فرِحْت
سيَّان عامَ.. أو غَرق
ولم أكنْ أسألُ.. أيَّ واحدٍ على الطَّريق
لِمَ الزوارقُ الصِّغار
والجارياتُ في البحارْ
تدورُ دورتَينِ.. حَوْل نَفسها.. وفجأةً تغوصُ
ولم تزلْ جديدةَ الطِّلاءْ
وقبل أن تُغادِرَ الميناءْ
وها أنا على مَشارفِ الخريفِ.. قَدْ وقفت
ولم يَزَلْ عمري - برغْمِ الشيب - ساعه
ولم أَسِرْ في الأرضِ.. إلاَّ خُطْوتيْن
ولم أَذُقْ بعد حلاوة الهَوى.. برغِم ما أصَبْت
ولم أعِ الحروفَ كلَّها
ولم تزل نفْسي غريبةً - كهذا البحر - عنِّي
وكل ما جمعت
ذراتُ رملٍ، أفلتت.. في اللَّيْل منِّي
وعارياً أعودُ مثلما.. وُلِدْت
قُدِّرَ لي.. في الأربعين.. أن أُحِسَّهُ بجانبي
وأن أراهُ في عيونِ من أحبْ
وينزع القناع عن.. عُريي
وأن تقولَ لحظةُ انْتصارِه.. بأنني جبنت
.. وأنَّني هُزِمْت

محمد مهران السيد Comments

محمد مهران السيد Popularity

محمد مهران السيد Popularity

Close
Error Success