تكبّر.. تكبرّ
فمهما يكن من جفاك
ستبقى، بعيني و لحمي، ملاك
و تبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك
...
يحلم بالزنابق البيضاء
بغصن زيتون
بصدرها المورق في المساء
يحلم_ قال لي _بطائر
...
أوشليم! التي ابتعدت عن شفاهي
المسافات أقرب
بيننا شارعان، و ظهر إله
و أنا فيك كوكب
...
يأخذ الموت على جسمك
شكل المغفرة
وبودي لو أموت
داخل اللذة يا تفاحتي
...
..وحين أحدّق فيك
أرى مدنا ضائعة
أرى زمنا قرمزيا
أرى سبب الموت و الكبرياء
...
في رذاذ المطر الناعم
كانت شفتاها
وردة تنمو على جلدي
و كانت مقلتاها
...
كعادتها
أنقذتني من الموت زنزانتي
و من صدأ الفكر، و الاحتيال
على فكرة منهكة
...
هي لا تعرفه
كان الزمان
واقفا كالنهر في جثّته
قالت له
...
عندما ينطفيء التصفيق في القاعة
و الظلّ يميل
نحو صدري
يسقط المكياج عم وجه الجليل
...