يا جارة الوادي طربت وعادني {#spc}ما زادني شوقا إلى مرآك
فقطّعت ليلي غارقا نشوان{#spc} في ما يشبه الأحلام من ذكراك
...
سَعَتْ لكَ صُورَتِي، وأَتاكَ شَخْصِي
وسارَ الظِّلُّ نحوكَ والجهاتُ
...
الحيوانُ خَلْقُ له عليْكَ حَقُّ
سَخَّرَه الله لكا وللعِبادِ قبلَكا
...
تَنازَعَ الغزالُ والخروفُ{#spc} وقال كلٌّ: إنه الظَّريف
فرأَيا التَّيْسَ؛ فظَنَّا أَنّه {#spc}أعطاهُ عقلاً منْ أطالَ ذقنه
...
قد سمعَ الثعلبُ أهلَ القرى
يدعونَ محتالا بيا ثعلبُ
...
وقفَ الهُدْهُدُ في با بِ سليمانَ بذلِّهْ
قال: يا مولايَ، كن لي عشتي صارت مملَّه
...
لم يَتَّفِقْ مما جَرَى في المركبِ {#spc}ككذبِ القردِ على نوحِ النبي
فإنه كان بأقصى السطحِ {#spc} فاشتاقَ من خفته للمزحِ
...
يَحكون أَن أُمَّة َ الأَرانِبِ {#spc}قد أخذت من الثرى بجانبِ
وابتَهجَتْ بالوطنِ الكريمِ {#spc}ومثلِ العيالِ والحريمِ
...
أصابَ المجاهدُ عقبى الشهيد {#spc}وألقى عَصاه المضافُ الشَّريد
وأمسى جماداً عدوُّ الجمود {#spc}وباتَ على القيد خَصمُ القيود
...
يا ليلة ً سمَّيتها ليلتي
لأَنها بالناس ما مَرَّتِ
...