جبران خليل جبران

جبران خليل جبران Poems

سَكنَ اللَّيل وَفي ثَوب السُّكون تَختَبي الأَحلام
وَسَعى البَدرُ وَلِلبَدرِ عُيُون تَرصُدُ الأَيّام
...

حبذا النيروز عيدا كلما عاد جديدا
هو رأس العام قد أقبل ميمونا حميدا
...

كَتَبتُ في الجَزرِ سَطراً عَلى الرَّمل
أَودَعتَهُ كُلَّ رُوحي مَعَ العَقل
...

في هجرة لا أنس فيها {#spc} للغريب ولا صفاء
تتقاذف الآفاق بي {#spc} قذف العواطف للهباء
...

أتخون صبرك يا علي عزيمة {#spc} عهد الخطوب بها أشد وأصلبا
نظر الردى حتى استلان لظفره {#spc} أندى وأنقى جانبيك فأنشبا
...

هذي رؤوس القمم الشماء................... نواهضا بالقبة الزرقاء
نواصع العمائم البيضاء ................. روائع المناطق الخضراء
يا حسن هذي الرملة الوعساء .................وهذه الأودية الغناء
وهذه المنازل الحمراء ......................... راقية معارج العلاء
...

البعض نحبهم
لكن لا نقترب منهم.. فهم في البعد أحلى
...

يا سعد هذي الليلة الزهراء ........................ جددت عهد السعد بالحمراء
جددت في مصر في الدار التي .................... كانت وظلت ملتقى الأمراء
في حيث أعلى المالكين مكانة........................ نزلوا منازلهم من العلياء
في حيث إسماعيل لاح بنبله ...................... فوق السهى لضيوفه النبلاء
...

يا من ناى عني وكان أجل أخواني وصحبي
وجزعت حين فجعت فيه أن تقدم وهو تربي
...

فرق الدهر بيننا بعد قرب
فبأضعاف ما تفضل أذنب
...

قد بان إسكندر وأبقى
آل القصيري في انتحاب
...

ألتوأمان اللذان كانا
كلاهما زينة الشباب
...

بكيت على شحادة يوم ولى
فيا للخطب في الحر الأريب
...

أإلى إياب أم هو الترحال ما منه إياب
أبكي شبابك يا بني وحق أن يبكى الشباب
...

إلى أي امتداد في البقاء {#spc} تروعني منايا أصدقائي
شكت عيني وما ضنت قديما {#spc} نضوب الدمع من فرط البكاء
...

كيف حالي أنا المدين وديني {#spc} فوق ما أستطيعه من وفاء
للرفاق الذين أعلوا مكاني {#spc} من كبار الكتاب والشعراء
...

كنا وقد أزف المساء ................نمشي الهوينا في الخلاء
ثملين من خمر الهوى .................. طربين من نغم الهواء
متشاكيين همومنا .................... وكثيرها محض اشتكاء
حتى إذا عدنا على ..................... صوت المؤذن بالعشاء
...

لبنان في أسمى المعاني لم يزل...............لأولي القرائح مصدر الإيحاء
جبل أناف على الجبال بمجده...................وأناف شاعره على الشعراء
يا أكرم الإخوان قد أعجزتني..................عن أن أجيب بما يشاء وفائي
مهما أجد قولي فليس مكافئا.....................قولا سموت به على النظراء
...

زمزم أسرت إسراء يمن تغري الدياجير بالضياء
وفي جلا الصباح أبدت قرة عين لكل راء
إن هاجمتها الرياح ردت هوجاءها وهي كالرخاء
إحدى ثلاث نرجو مزيدا لهن يأتي على الولاء
...

يا عزيزينا اللذين اقترنا
ليكن عيشكما عيش صفاء
خير ما يدعو المحبون به
لكما نسل كريم ورفاء
...

جبران خليل جبران Biography

جبران خليل جبران فيلسوف وشاعر وكاتب ورسام لبناني أمريكي، ولد في 6 يناير 1883 في بلدة بشري شمال لبنان حين كانت تابعة لمتصرفية جبل لبنان العثمانية. توفي في نيويورك 10 ابريل 1931 بداء السل. ويعرف أيضاً بخليل جبران وهو من أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني. هاجر وهو صغير مع أمه وإخوته إلى أمريكا عام 1895 حيث درس الفن وبدأ مشواره الأدبي. اشتهر عند العالم الغربي بكتابه الذي تم نشره سنة 1923 وهو كتاب النبي (كتاب). أيضاً جبران هو الشاعر الأكثر مبيعًا، بعد شكسبير ولاوزي. جبران خليل جبران فيلسوف وشاعر وكاتب ورسام لبناني أمريكي، ولد في 6 يناير 1883 في بلدة بشري شمال لبنان حين كانت تابعة لمتصرفية جبل لبنان العثمانية. توفي في نيويورك 10 ابريل 1931 بداء السل. ويعرف أيضاً بخليل جبران وهو من أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني. هاجر وهو صغير مع أمه وإخوته إلى أمريكا عام 1895 حيث درس الفن وبدأ مشواره الأدبي. اشتهر عند العالم الغربي بكتابه الذي تم نشره سنة 1923 وهو كتاب النبي (كتاب). أيضاً جبران هو الشاعر الأكثر مبيعًا، بعد شكسبير ولاوزي. سكنت عائلة جبران في بوسطن. بالخطأ تم تسجيل اسمه في المدرسة خليل جبران. هناك، بدأت أمه العمل خياطة متجولة، أما جبران فبدأ بالذهاب للمدرسة في 30 سبتمبر 1895. وضعه المسؤولون في المدرسة في فصل خاص للمهاجرين لتعلم الإنجليزية. التحق جبران أيضاً في مدرسة فنون قريبة من منزلهم. كان هناك مدرس في مدرسة الفنون يدعى فريد هولاند دي، وهو الذي شجع جبران ودعمه لما رأى محاولاته الإبداعية، وقد استخدم فريد وهو ناشر بعض رسومات جبران لأغلفة الكتب في 1898. جبران خليل جبران في 1898 في عمر الخامسة عشر، عاد جبران مع عائلته إلى بيروت ودرس في مدرسة إعدادية مارونية ومعهد تعليم عال يدعى الحكمة. بدأ مجلة أدبية طلابية مع زميل دراسة وثم انتخب شاعر الكلية. بقي في بيروت سنوات عدة قبل أن يعود إلى بوسطن في 10 مايو 1902. قبل عودته بإسبوعين توفيت أخته سلطانة بالسل. بعد سنة، توفي بطرس بنفس المرض وتوفيت أمه بسبب السرطان. أما ماريانا، أخت جبران، فهي الوحيدة التي بقيت معه، واضطرت للعمل في محل خياطة. توفي جبران خليل جبران في نيويورك في 10 أبريل 1931وهو في الـ 48 من عمره. كان سبب الوفاة هو تليف الكبد وسل. وكانت أمنية جبران أن يُدفن في لبنان، وقد تحققت له ذلك في 1932. دُفن جبران في صومعته القديمة في لبنان، فيما عُرف لاحقًا باسم متحف جبران. أوصى جبران أن تكتب هذه الكلمة على قبره بعد وفاته: أنا حي مثلك، وأنا واقف الآن إلى جانبك؛ فاغمض عينيك والتفت؛ تراني أمامك. جبران خليل جبران)

The Best Poem Of جبران خليل جبران

سكن الليل

سَكنَ اللَّيل وَفي ثَوب السُّكون تَختَبي الأَحلام
وَسَعى البَدرُ وَلِلبَدرِ عُيُون تَرصُدُ الأَيّام
عَلّنا نطفي بِذيّاك العَصِير حرقَةَ الأَشواق
فَتَعالي يا اِبنَة الحَقل نَزُور كرمة العُشّاق
اِسمَعي البُلبُل ما بَينَ الحُقُول يَسكُبُ الأَلحان
في فَضاء نَفَخَت فيهِ التّلول نَسمَة الرّيحان
لا تَخافي يا فَتاتي فَالنُّجوم تَكتُمُ الأَخبار
وَضَبابُ اللَّيل في تِلكَ الكُرُوم يَحجُبُ الأَسرار
لا تَخافي فَعَروسُ الجنّ في كَهفِها المَسحور
هَجَعَت سكرى وَكادَت تَختَفي عَن عُيون الحُور
وَمَليكُ الجنِّ إِن مَرَّ يَرُوح وَالهَوى يَثنيه
فَهوَ مِثلي عاشِقٌ كَيفَ يَبوح بِالَّذي يضنيه

جبران خليل جبران Comments

جبران خليل جبران Popularity

جبران خليل جبران Popularity

Close
Error Success