يا أُخْتَ خَيرِ أخٍ يا بِنْتَ خَيرِ أبِ {#spc} كِنَايَةً بهِمَا عَنْ أشرَفِ النّسَبِ
أُجِلُّ قَدْرَكِ أنْ تُسْمَيْ مُؤبَّنَةً {#spc} وَمَنْ يَصِفْكِ فَقد سَمّاكِ للعَرَبِ
...
أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ {#spc}وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ
أمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَى {#spc} بَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُ
...
أمِنَ ازْدِيارَكِ في الدُّجى الرُّقَبَاءُ ..................... إذْ حَيثُ كنتِ مِنَ الظّلامِ ضِياءُ
قَلَقُ المَليحَةِ وِهْيَ مِسْكٌ هَتكُها ........................ ومَسيرُها في اللّيلِ وهيَ ذُكاءُ
...
أسَامَرِّيُّ ضُحْكَةَ كُلّ رَاءِ {#spc} فَطِنْتَ وَكنْتَ أغْبَى الأغْبِيَاءِ
صَغُرْتَ عنِ المَديحِ فقلتَ أُهجَى {#spc} كأنّكَ ما صَغُرْتَ عنِ الهِجاءِ
...
لِعَيْني كُلَّ يَوْمٍ مِنْكَ حَظٌّ {#spc} تَحَيّرُ مِنْهُ في أمْرٍ عُجابِ
حِمَالَةُ ذا الحُسَامِ عَلى حُسَامٍ{#spc} وَمَوْقعُ ذا السّحابِ عَلى سَحابِ
...
لا يُحْزِنِ الله الأميرَ فإنّني {#spc} لآخُذُ مِن حَالاتِهِ بِنَصِيبِ
وَمَن سَرّ أهْلَ الأرْضِ ثمّ بكَى أسًى {#spc} بكَى بعُيُونٍ سَرّهَا وَقُلُوبِ
...
فدَيناكَ أهدى النّاسِ سَهماً إلى قَلبي{#spc} وَأقتَلَهُم للدّارِعِينَ بِلا حَربِ
تَفَرّدَ في الأحكامِ في أهْلِهِ الهَوَى{#spc} فأنتَ جميلُ الخُلْفِ مستحسَنُ الكِذْبِ
...
ألا ما لسَيفِ الدّوْلَةِ اليَوْمَ عَاتِبَا {#spc} فَداهُ الوَرَى أمضَى السّيُوفِ مَضَارِبَا
وما لي إذا ما اشتَقْتُ أبصَرْتُ دونَهُ {#spc} تَنَائِفَ لا أشْتَاقُها وَسَبَاسِبَا
...
أحسَنُ ما يُخْضَبُ الحَديدُ بهِ {#spc} وَخَاضِبَيْهِ النّجِيعُ وَالغَضَبُ
فَلا تَشينَنْهُ بالنُّضارِ فَمَا {#spc} يَجْتَمِعُ المَاءُ فيهِ وَالذّهَبُ
...
أيَدْري ما أرابَكَ مَنْ يُريبُ {#spc}وَهل تَرْقَى إلى الفَلَكِ الخطوبُ
وَجِسمُكَ فَوْقَ هِمّةِ كلّ داءٍ {#spc} فَقُرْبُ أقَلّها منهُ عَجيبُ
...