علي إسبر أدونيس

علي إسبر أدونيس Poems

في بيتنا عَباءةٌ
فصّلها عمْرُ أبي
...

ما هذا الإنسان
الذي لا نعثر على اللاإنساني
...

أعيشُ مع الضوء عُمْري عبيرٌ
يمرّ, وثانيتي سنواتُ
...

حينما أُغرقُ في عينيكِ عيني
ألمح الفجر العميقا
...

ما الغيب؟
بيت نحب أن نراه
...

لونكَ لونُ الماء
يا جَسَدَ الكَلامْ
...

( مرثيتان إلى أبي )
أبي غدٌ يخطر في بيتنا
...

يجهلُ أن يتكلّم هذا الكلامْ
يجهل صوتَ البراري
...

ليس نجمًا ليس إيحاءَ نبيّ
ليس وجهًا خاشعًا للقمرِ
...

10.

مهيارُ وجهٌ خانهُ عاشقوهْ
مهيارُ أجراسٌ بلا رنينْ
...

أمسِ تحت المحاجر سافرتُ تحت الغُبارْ
فسمعتُ صدانا
...

12.

سأسافرُ في موجةٍ في جَناحْ
سأزور العصور التي هجرتْنا
...

يَهْبط بين المجاذيف بين الصخورْ
يتلاقى مع التائهينْ
...

وجْهُ مهيار نارْ
تحرقُ أرض النجوم الأليفه
...

عرف الآخرينْ
فرمى صخره فوقهم واسْتدارْ
...

طَرَفٌ رايتي لا تُؤاخي ولا تتلاقى
طَرَفٌ أغنياتي
...

أسلمْتُ أيامي لهاويةٍ
تعلو وتهبط تحت مركبتي
...

لو أرْزةٌ من شجَر الأعماق والسنينِ
غوايةَ اللؤلؤ والشراعْ
...

صدِئتْ عَرَباتُ النهارْ
صَدىء الفارسُ
...

ينبغي أن أسافرَ في جنّةِ الرّمادْ
بين أشجارها الخَفيّهْ
...

علي إسبر أدونيس Biography

اسمه علي أحمد سعيد إسبر, و (أدونيس) هو لقب اتخذه منذ 1948. ولد عام 1930 لأسرة فلاحية فقيرة في قرية (قصابين) من محافظة اللاذقية. لم يعرف مدرسة نظامية قبل سن الثالثة عشرة, لكنه حفظ القرآن على يد أبيه, كما حفظ عددًا كبيرًا من قصائد القدامى. في ربيع 1944, ألقى قصيدة وطنية من شعره أمام رئيس الجمهورية السورية حينذاك, والذي كان في زيارة للمنطقة. نالت قصيدته الإعجاب, فأرسلته الدولة إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في (طرطوس); فقطع مراحل الدراسة قفزًا, وتخرج من الجامعة مجازًا في الفلسفة. التحق بالخدمة العسكرية عام 1954, وقضى منها سنة في السجن بلا محاكمة بسبب انتمائه -وقتذاك- للحزب السوري القومي الاجتماعي الذي تركه عام 1960. غادر سوريا إلى لبنان عام 1956, حيث التقى بالشاعر يوسف الخال, وأصدرا معًا مجلة (شعر) في مطلع عام 1975. ثم أصدر أدونيس مجلة (مواقف) بين عامي 1969 و 1994. درّس في الجامعة اللبنانية, ونال دكتوراه الدولة في الأدب عام 1973, وأثارت أطروحته (الثابت والمتحول) سجالاً طويلاً. بدءًا من عام 1981, تكررت دعوته كأستاذ زائر إلى جامعات ومراكز للبحث في فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة وألمانيا. تلقى عددًا من الجوائز اللبنانية والعالمية وألقاب التكريم. وترجمت أعماله إلى ثلاث عشرة لغة . غادر بيروت في 1985 متوجها ري باريس بسبب ظروف الحرب. حصل سنة 1986 على الجائزة الكبرى ببروكسيل. ثم جائزة التاج الذهبي للشعر مقدونيا- أكتوبر 97)

The Best Poem Of علي إسبر أدونيس

العباءة

في بيتنا عَباءةٌ
فصّلها عمْرُ أبي
خَيّطها بالتّعبِ
تقولُ لي - كنتَ على حصيرِه
كالغُصُنِ المنجرِد
وكنتَ في ضميرِه
غدَ الغدِ
في بيتنا عباءةٌ
مرميّةٌ, مبعثره
تشدّني لسقفهِ
لطينهِ للحجَره
ألمح في ثقوبها
ذراعه المحْتضنهْ
وقلبه ولهفةً في قلبه مُستوطنه
تحرسني تلفّني تملأ دربي أدعيه
تتركني شَبَابةً وغابةً وأغنيه

علي إسبر أدونيس Comments

علي إسبر أدونيس Popularity

علي إسبر أدونيس Popularity

Close
Error Success