انا امرأة قررت ان تحب العراق
وان تتزوج منه امام عيون القبيلة
...
جنتي كوخٌ وصحراءٌ ووردُ {#spc} وحبيب هو لي ربٌ وعبدُ
وصباحٌ شاعريٌ حالمٌ {#spc} أتغنَى فيه بالحب وأشدو
...
الشيخة الدكتورة سعاد محمد الصباح (22 مايو 1942 -)، شاعرة وكاتبة وناقدة كويتية حاصلة على درجة الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسة، وهي المؤسسة «لدار سعاد الصباح للنشر والتوزيع» عام 1985. تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية بالإضافة للغتها العربية الأم. تم تكريمها في العديد من الدول لإصداراتها الشعرية وإنجازاتها الأدبية ومقالاتها الاقتصادية والسياسية. تلقت تعليمها الأولي «بمدرسة الخنساء»، وتعليمها الثانوي في «مدرسة المرقاب». في عام 1973 حصلت على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية مع مرتبة الشرف من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة. حصلت على شهادة الماجستير من المملكة المتحدة، كما حصلت على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسية من «جامعة ساري جلفورد»]] في المملكة المتحدة بعام 1981، وكان عنوان رسالتها لشهادة الماجستير هو «التنمية والتخطيط في دولة الكويت»، ورسالتها لشهادة الدكتوراه حملت عنوان «التخطيط والتنمية في الاقتصاد الكويتي ودور المرأة» قدمتها باللغة الإنجليزية وترجمتها لاحقًا إلى اللغة العربية، وكانت بذلك أول كويتية تنال شهادة الدكتوراه في الاقتصاد باللغة الإنجليزية. وأكدت هذه الدراسة على ضرورة اعتماد منهج تخطيط طويل المدى يتحقق فيه هدفان مرتبطان يبعضهما البعض؛ أولهما الدعوة إلى إعداد إطار عام للتخطيط الإنمائي في ظل اقتصاد يعتمد على النفط ويستند إلى ضرورة إقامة قاعدة اقتصادية وقوى عاملة متوازنين، وثانيهما تقديم تحليل إحصائي تسجيلي عن موضوع الالتزام بالعمل بالنسبة للمرأة العاملة.)
باقون هنا
نحن باقون هنا
هذه الأرض من الماء إلى الماء.. لنا
ومن القلب إلى القلب.. لنا
ومن الآه إلى الآه..لنا
كل دبوس إذا أدمى بلادي
هو في قلبي أنا
نحن باقون هنا
هذه الأرض هي الأم التي ترضعنا
وهي الخيمة ، والمعطف ، والملجأ
والثوب الذي يسترنا
وهي السقف الذي نأوي إليه
وهي الصدر الذي يدفئنا
وهي الحرف الذي نكتبه
وهي الشعر الذي يكتبنا
كلما هم أطلقوا سهما عليها
غاص في قلبي أنا
سندباد كان بحارا خليجيا عظيما.. من هنا
والذين اشتركوا في رحلة الأحلام ، هم أولادنا
والمجاديف التي شقت جبال الموج كانت من هنا
إننا نعرف هذا البحر جدا.. مثلما يعرفنا
فعلى أمواجه الزرق ولدنا
ومع الأسماك في البحر سبحنا
ومع الصبيان في الحي.. لعبنا.. وسهرنا.. وعشقنا
هذه الأرض التي تدعى الكويت
هبة الله إلينا
ورضاء الأب والأم علينا
كم زرعنا أرضها نخلا وشعرا
كم شردنا في بواديها صغارا
ونخلنا رملها شبرا فشبرا
وعلى بلور عينيها جلسنا نتمرى
هذه الأرض التي تدعى الكويت
بيدر القمح الذي يطعمنا
نعمة الرب الذي كرمنا
ويد الله التي تحرسنا
قد عرفنا ألف حب قبلها
وعرفنا ألف حب بعدها
غير أنا
ما وجدنا امرأة أكثر سحرا
ما وجدنا وطنا
أكثر تحنانا ، ولا أرحم صدرا
هذه الأرض التي تدعى الكويت
هي منا.. ولنا
كل دبوس إذا أوجعها.. هو في قلبي أنا
هذه الأرض التي تدعى الكويت
نحن معجونون في ذراتها
نحن هذا اللؤلؤ المخبوء في أعماقها
نحن هذا البلح الأحمر في نخلاتها
نحن هذا القمر الغافي على شرفاتها
هي عطر مبحر في دمنا
ومنارات أضاءت غدنا
وهي قلب آخر في قلبنا
الكويتيون باقون هنا
الكويتيون باقون هنا
وجميع العرب الأشراف باقون هنا
الكويتيون باسم الله.. باسم السيف
باسم الأرض ، والأطفال ، والتاريخ
باقون هنا
نلثم الثغر الذي يلثمنا
نقطع الكف التي تضربنا