شهريار Poem by Majid Gaggi

شهريار

شهريار يا شهريار القرن العشرين
شهريار أيّها اللاعب الحيّال اللعين
أنت يا من غيّرت من لعبتك منذ حين
متى تنتهي مع هذا الشعب المسكين
فقد طالت لعبتك معه وطالت لسنين
ألا من شهرزاد تبعث له ولو لحين
لتنقذه من شرّك عنفك وحقدك الدفين
فقد نفذ صبره ماعاد مثل أيوب الحزين
الذي رضخ لصبره وهوطائع و مستكين
نعم أنهي لعبتك مع هذا الشعب المسكين
الذي طالت معاناته وهو في حسرة وأنين
فللحياة والسلام له شوق لهفة وحنين

Saturday, October 8, 2016
Topic(s) of this poem: hope
COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success