تحولات الرجل العادي Poem by سركون بولص

تحولات الرجل العادي

أنا في النهار رجل عادي
يؤدي واجباته العادية دون أن يشتكي
كأي خروف في القطيع لكنني في الليل
نسر يعتلي الهضبة
وفريستي ترتاح تحت مخالبي
حمامة مسافرة.. إليك
لك كل الدفء
'هذه الساعة التي ستدنينا
أو تفرقنا، أو تذكرنا بأن ليلتنا هذه
قد تكون الأخيرة، وتعرف أنها خسارة أخرى
سيعتاد عليها القلب مع الوقت
فالوقت ذلك المبضع
في يد جراح مخبول سيعلمنا ألا ننخدع
بوهم الثبات
'أقل مما يكفي، أكثر مما نحتاج
أقل مما يكفي هذا الأرث الفائض من مكمنه
في صيحة الحب الأولى
أولى في كل مرة
أكثر مما نحتاج طعم الرغبة هذا
كما لم نذقه من قبل
لم نذقه من قبل

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
سركون بولص

سركون بولص

العراق
Close
Error Success