لا تعتب الدهر في خطب رماك به Poem by بهاء الدين زهير

لا تعتب الدهر في خطب رماك به

لا تعتب الدهرَ في خطبٍ رماكَ بهِ {#spc} إن استردّ فقدماً طالَ ما وهبا
حاسِبْ زَمَانَكَ في حالَي تَصَرّفِهِ {#spc} تجدْهُ أعطاكَ أضعافَ الذي سَلَبَا
واللهُ قدْ جعلَ الأيامَ دائرة ً {#spc} فلا تَرَى رَاحَة ً تَبْقَى وَلا تَعَبَا
ورأسُ مالكَ وهيَ الروحُ قد سلمتْ {#spc} لا تأسفنّ لشيءٍ بعدها ذهبا
ما كنتَ أولَ ممنوع بحادثة ٍ {#spc} كذا مضى الدهرُ لا بدعاً ولا عجبا
وربّ مالٍ نما منْ بعد مرزئة ٍ {#spc} أمَا ترَى الشّمعَ بعدَ القَطّ ملتهِبَا

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success