ما أنتَ في الدُّنيَا سوى جاهلٍ Poem by رشيد أيوب

ما أنتَ في الدُّنيَا سوى جاهلٍ

ما أنتَ في الدُّنيَا سوى جاهلٍ {#spc} إن لم تكن كالبرق وسطَ الضّباب
يمرّ لم يحفل بهِ ضاحكاً {#spc}حتى تطلّ الشمس فوق الهضاب
والمرءُ إن لم يبنِ قصراً لهُ {#spc} في عالمِ الأحلامِ قاسى الصّعاب
يُفني قشورَ العَيش منّا الرّدى {#spc} في هذه الدنيَا ويُبقي اللُّباب
مَن يحفظ التاريخُ آثاره {#spc} ما زال حيَاً وهوَ نحتَ التراب
لِذا تراني كلما هَينَمَت {#spc} نَفسي بأسرارٍ وراءَ الحِجَاب
هزّ الجوى قيثاري{#spc} في موقفِ التذكارِ
فاسمع صَدى الأوتارِ {#spc} من دقّة النّوَى
ورُبّ لَيلٍ خضتُ في بحرِهِ {#spc}وحدي وقد باتَ رفاقي رقود
قَطَعتُ بالأشواقِ تَيّارهُ {#spc} فخلتُ أني قد قطعتُ الحُدود
وسرتُ فيهِ ودليلي الهوى {#spc} تحدو بِيَ الذكرى ورعيُ العهود
أسامرُ الأنجمَ في أُفقها {#spc} وأرسلُ الطرفَ بهذا الوجود
تقول لي نفسي وفيها المُنى {#spc}ما قيمةُ الإنسان لولا الخلود
حتى إذا غابت نجومُ الدجى {#spc}عنّي وكَلّ الطرفُ ممّا يرُود
هزّ الجوَى قيثاري {#spc} في موقفِ التذكار
فاسمع صدى الأوتارِ {#spc}من دقّةِ النّوَى

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
رشيد أيوب

رشيد أيوب

بسكنتا
Close
Error Success