ذكرى الغريب Poem by ندرة حداد

ذكرى الغريب

لا زارَ جفـنـي الكرى لا هـزّنـــــي الطربُ
إن كـنـتُ يـومًا لغـير العُربِ أنـــــــتسبُ
هـمُ الكرامُ وأبنـاءُ الكرام هـمُ الـــــــ
ـقَوْمُ الأمـاثل فـي الـدنـيـا وإن نُكبــوا
إن طـالَ أو لـم يـطلْ عـنهـم تفرّقُنــــــا
هـمُ الأحـبةُ إن غابـوا وإن قـرُبـــــــوا
يـا أيُّهـا الشّرق كـم فـــــي الغرب مكتئبٍ
يئنّ أنة مشـتـاقٍ ويـنـتحـــــــــــــــب
يبكـي عـلى إلفه النـائـي الـبعـيـدِ وقـد
دَهَتْهُ فـيك خطـوبُ الـدهـرِ والنـــــــــوب
يسـائل الريحَ فـي الأسحـار إن عصــــــفتْ
والنـومُ نـاءٍ ودمعُ العـيـن مــــــــنسكب
ويسأل الشمسَ إذ تأتـيـه مشـــــــــــرقةً
عـمـن يحـبّ وقـد حفّت بـــــــــــه الكرب
لا الريحُ تخبره، لا الشّمسُ تـنجــــــــدهُ
لا الـدهـر يسعفه، لا الـمـوتُ يـقتــــرب
هـي الـحـيـاةُ فأحـلاهـا وأجـمـلهــــــا
ألا أرانـي عـن الأحـبـاب أغتـــــــــرب

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success