على قبر دمشق Poem by عبد العزيز المقالح

على قبر دمشق

دمشق التي قاتلت
ودمشق التي احترقت
ثم عادت من النار ، لم تحترق
كيف تحترق الأن في السلم ؟
تفقدُ لون ظفائرها ؟
كيف يهجُرها ' بردى '
وينامُ على قبرها ' قاسيون ' ؟
أيها القمر الذهبي - الذي كان -
كيف ترى طفلة الشام
يجلدها العابثون
فلا تتحرك أشجارُك الشامخاتُ
ولا حجر من ' أميّة '
يا سيد الأفق .. رُد
ألا تستطيع ؟
هل استعجمت في زمان الحروب الحروف ؟
أيها المتعبون
الطريق طويل
وأعناقنا لا تهابُ المسير
الخيول التي نمتطيها دماءُ قرانا
وأحزان أجدادنا
فاستريحوا
لأن الخيول الجريحة
ظامئة للمسير

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success