تأتي الدلال سجية وتصنعا Poem by أحمد شوقي

تأتي الدلال سجية وتصنعا

تاتي الدلالَ سجية ً وتصنعا {#spc}وأَراك في حالَيْ دَلالِكَ مُبْدِعا
تهْ كيف شئت ؛ فما الجمالُ بحاكم {#spc} حتى يُطاع على الدلال ويُسْمَعا
لك أن يروعك الوشاة ُ من الهوى {#spc} وعليّ أَن أَهوى الغزالَ مُروَّعا
قالوا: لقد سَمع الغزالُ لمن وشَى {#spc}وأقول : ما سمع الغزالُ ، ولا وعي
أنا من يحبك في نفارك مؤنساً {#spc}ويحبُّ تيهكَ في نفاركَ مطمعا
قدّمتُ بين يديَّ أَيامَ الهوى{#spc} وجعلتُها أَملاً عليكَ مُضيَّعا
وصدقتُ في حبِّي، فلست مُبالياً {#spc}أن أمنحَ الدنيا به أو أمنعا
يا من جرى من مقتيه إلى الهوى{#spc} صِرفاً، ودار بوَجنتيْه مُشَعْشَعا
الله في كبدٍ سقيتَ بأربع {#spc}لو صبَّحوا رضْوى بها لتصدّعا

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success