قامة الشفق Poem by عبد القادر الكتيابي

فـي الموتـتين زراف النار قال لـنا {#spc}لا فـرق عـندي بـيـن الحـرق والغرق ‍
قـلنا اقـشعر إهاب الطبل هـم بما {#spc}همت بـه ساريات البرق في الحـــدق ‍
إن الإشــارة والـبشـرى وراءهما {#spc}أفـعى مـلـووة فـي قـامـة الـشفـق
مـا بـالـنا كلمـا غـنى سـمندلنا {#spc}أو مد جذوته نخـشى مـن الصعق‍
ءآأن تـمـسك بـالألـواح طـافـيـة{#spc} قلـنا تـدروش بـيـن الشطح والحمق
لمـا رأى شـيـخه الـنفـري مـصطلما {#spc}وحت حديـقـتـه تـنهـيـدة الرمق‍
حـتى كـأن رئـة أفضت إلـى رئـة {#spc}سـر القـرابـة بـيـن الروح والعبق‍
ذاهو الفراش وهـا هـي النار قم أرني {#spc} طقس الفـناء ورقــص اللسع والرهق‍
كـذبـت بـعدك والـحـجاج رش دمي {#spc}لـلعـابرين على الأحزاب و الطرق
مـرت سـنابكهم فـي قـبـتي فـإذا {#spc} حبات مـسبحتي قلت عـن الـفرق
فيم السباق و شرط السبق في زمني {#spc} أن لا ركـوبـة إلا نـاقـة الـمـلـق ‍
يـا حي دونـك عـبـد الحـي شـارته {#spc} سـنار و الـسـقف الـنورية النسق
صوت تـجـوهـر أو سحر تـناثر مـن{#spc} نافــورة الـلغة القـدسية الألق
خـلف الـتـيجاني والمجذوب يـطـحنه {#spc} قـطـبـا رحـاه على طاحونة القلق
يـا لـلـسـمندل غنـى بـالـمـريج لنا{#spc} ثـم اسـتقـام على تـعويذة الفلق
يـسعى كـسعي عـروق النيل يـجمعنا{#spc} في كف خـارطة مـمـزوجة المزق‍
يا آية الحي في الإرهاف قـد يـنعت{#spc} ذكراك عـاطـرة في الـناس والورق ‍
هـل أنـت غـير إشـارات تـضئ لـنا {#spc} درب الطريقة كي نسقى من الغدق