اغمض عيني
لتأمل حافة أجفاني
واحتفاء رنات الضوء السكرانة
في مطر المساء
الدهاليز تُحكم عتمتها
لكن الأصوات ما زالت ترتجف
في برد الطرقات
أغمض عيني
لأمعن الإنصات
لصفير الريح البعيدة
وهي تدفع عجلاتها فوق الإسفلت
أو تكنس شعر الأشجار.
المدينة برمتها تستحم
في الأغبرة والأمواه
قلبي يتطوح بين الأسوار
وعيناي ثابتتان خلف أجفانهما
على أمل أن يطرق الباب
كائن ما
أن يرن الهاتف
أو أن يصيح
منبه البريد الإلكتروني
عيناي مغمضتان
وأظنني سأنام
قبل أن يتذكرني أحد.
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem