لا ينال المجد من رهبا {#spc} وعن الناس يلي الحجبا
غالب الأوطار تظفر بها {#spc} إنما الدنيا لمن غلبا
...
لقد سافرت في الأرض هذي الجوائب {#spc} وجابت بلادا لم تجبها الركائب
وحيت جميع الناس بالبشر واحتفت {#spc}بهم فتلقاها حسود وعائب
...
اهدى إلى عبد الرحيم تحية {#spc}غراء يصحبها الثناء الطيب
هبني أجيد المدح لكن زاهرا {#spc} ت صفاته كالزهر ليست تحسب
...
تصاغ باشكال تروق جوائبي
وتروى عن الدنيا ضروب العجائب
...
من الناس من في الكتب يبرز سابقا
وآخر منهوم بسبق الكتائب
...
ويلي على هذي الجوائب {#spc} جآت عليّ من النوائب
هاجت عليّ الناس من {#spc} خل ومعرفة وصاحب
...
فديتك من ظبي وان لم ترد قربي {#spc}ولم تحن من شكو ولم تدن من عتب
تعاملني بالهجر من غير موجب {#spc} وتبدهني باللوم في غير ما ذنب
...
فديتك من ظبي وان لم ترد قربي {#spc} ولم تحن من شكو ولم تدن من عتب
تعاملني بالهجر من غير موجب {#spc} وتبدهني باللوم في غير ما ذنب
...
أرى الدهر خوانا يعادي الجوائبا{#spc} وينصب لي فيها الصديق محاربا
لقد كان ذا عقم فلما بدت له{#spc} نتائجها الغراء ولي مغاضبا
...
حرام على من غاب عن مصر انه {#spc} يرى غيرها خيرا وفيها معايب
تقارن منه لؤمه وخساره {#spc} بان صار عنها غائبا وهو عائب
...