ما لي وما للحس مار {#spc} وكأَنَّ أطرافي جليد
وتنفسُّي؛ ما للتنفس {#spc} فأغص بالصعداء مخنوقاً
...
أين الضجيج العذب والشغب {#spc} أين التدارس شابه اللعب؟
أين الطفولة في توقدها {#spc} أين الدمى في الأرض والكتب؟
...
لا لَمْ أَنَمْ ، بلْ قد أَرِقْتُ و للصُّداعِ رحىً تَدورْ
و الغُـرْبةُ اللَّيْلاءُ في عُمري أُوامٌ لا يَحـورْ
...
أيا وليدي ، يا حفيدي ، وأحمدي
أيا طفل هذا اليوم ، يا رجلَ الغدِ
...
عمر بهاء الدين الأميري ولد في مدينة حلب عام 1916م في سوريا أتم دراسته الثانوية في سوريا ثم أكمل دراسته العالية في باريس نظم الشعر في التاسعة من عمره وقضى سنوات من عمره ، سفيراً لبلاده في باكستان والمملكة العربية السعودية. له العديد من الدواوين الشعرية منها ديوان " أب)
قالوا العروبة
قالوا العروبة قلنا إنها رحم
وموطن ومروءات ووجدان
أما العقيدة والهدي المنير لنا
درب الحياة فإسلام ٌ وقرآن
وشرعة قد تآخت في سماحتها
وعد لها الفذ أجناس وألوان