ما لي وما للحس مار {#spc} وكأَنَّ أطرافي جليد
وتنفسُّي؛ ما للتنفس {#spc} فأغص بالصعداء مخنوقاً
...
أين الضجيج العذب والشغب {#spc} أين التدارس شابه اللعب؟
أين الطفولة في توقدها {#spc} أين الدمى في الأرض والكتب؟
...
لا لَمْ أَنَمْ ، بلْ قد أَرِقْتُ و للصُّداعِ رحىً تَدورْ
و الغُـرْبةُ اللَّيْلاءُ في عُمري أُوامٌ لا يَحـورْ
...
أيا وليدي ، يا حفيدي ، وأحمدي
أيا طفل هذا اليوم ، يا رجلَ الغدِ
...